لا يزال الحظ العاثر يرافق المصرية سماح أنور. بعدما قرّرت مغادرة بلادها بسبب موقفها السلبي من "ثورة 25 يناير" والاستقرار في الكويت، خصوصاً بعدما ارتبطت بإخراج مسلسل "بقايا جروح" (تأليف وإنتاج فجر السعيد)، ها هي تغادر الكويت وتعود إلى بلادها بشكل مفاجئ بعدما قررت المنتجة عدم استكمال العمل معها وفضّ العقد الموقع بينهما رغم أنها بدأت تصوير المشاهد الأولى في المسلسل.


وفي تفاصيل حصلت عليها "أنا زهرة"، فإنّ السعيد حاولت أن توضح لأنور أنّ عملها كويتي وليس مصرياً، وطالبتها بأخذ ذلك في الاعتبار. غير أنّ الممثلة المصرية لم تبالِ، وأصرت على تحويل العمل تصويرياً على أنّه مسلسل مصري وتطبيق ما يتم هناك على هذا العمل. وهو الأمر الذي رفضته المنتجة الكويتية ففسخت العقد.


وأوضحت مصادر أنّ أنور أبلغت السعيد بأن لا تستعجل الحكم إلا بعدما تبدأ تصوير المشاهد وترى عملها على أرض الواقع. وبالفعل بدأت وأنهت تصوير 60 مشهداً. ونالت الأخيرة رضى السعيد غير أنها لم تعجب بطريقتها التي تستغرق وقتاً، إضافة إلى أنّ ذلك متعب ومكلف في الوقت نفسه. وعلّقت على عملها: "شغلك حلو لكن متعب". إذ أنّ المشاهد التي تصوّرها في اليوم الواحد لا تتعدى مشهدين، إضافة إلى استخدامها أربع كاميرات. وهذا ما لم تعتده الدراما الكويتية.


وأكدت المصادر أنه تم فسخ التعاقد بينهما بالتراضي، ودفعت السعيد لأنور أجرها بالكامل، إضافة إلى أنها أمّنت لها سكناً وسيارة طوال مكثوها في الكويت. ولم تكن هناك بينهما مشاكل أو خلافات مادية كما أثير. أيضاً، طالبت أنور بعدم عرض المشاهد التي صوّرتها، ووعدتها فجر بذلك، وبالفعل أعادت تصوير تلك المشاهد تحت قيادة فراج الفراج

 

:للمزيد

http://www.anazahra.com/celebrity/news/article-15154