تردد أمس أنّ إدارة أحد الفنادق في الرياض حرمت ماجد المهندس من خدماتها باستثناء الماء. والسبب يعود إلى التعامل الفوقي الذي اتبعه الفنان مع أحد المسؤولين في الفندق.

وحكى البعض عن تفاصيل هذه الحادثة التي وقعت يوم الخميس. وفي التفاصيل أنّ مسؤولاً في الفندق طلب من المهندس التقاط صورة تذكارية، لكن الفنان رفض ذلك، مما جعل المسؤول يردّ عليه: "فنان العرب محمد عبده لم يتعامل مع الناس بهذا الشكل". وهو الأمر الذي أغضب المهندس الذي أجابه: "ولك أنا ماجد المهندس، مو محمد عبده".

ورغم أنّ عدداً من العاملين في الفندق أكدوا لـ"أنا زهرة" صحة ذلك، غير أن مديرة العلاقات العامة هناك ميرهان المصري نفت هذه الواقعة، مضيفة أنّ ذلك لم يحدث. وأوضحت في حديثها مع "أنا زهرة" أنّ المهندس كان فعلاً نزيل الفندق الخميس الماضي. وأشارت إلى أنّه جاء لإحياء حفلة زفاف في الفندق نفسه.

وأكدت أنّ الإشكالية التي وقعت هو إصرار القائمين على العرس بأن يغني المهندس داخل القاعة المخصّصة للنساء، وهذا ما رفضته إدارة الفندق وفق النظام المطبق في السعودية الذي يمنع غناء الرجال بين النساء، والعكس صحيح. وسوّت هذه الإشكالية بغرفة خاصّة حيث تشاهد الحاضرات الفنان عبر شاشة داخل القاعة. وأوضحت أنّ الإدارة لم تتحدث مع المهندس في هذا الشأن، بل كان التفاهم كلّه مع أصحاب العرس: "وبعد التفاهم على ذلك تم إحياء الحفلة من دون مشاكل".

وكان المهندس قد أطلق أخيراً أغنية سينغل حملت عنوان "أبيع الناس"، تعاون في كلماتها مع الشاعر الإماراتي سعود بن ناصر بن مذكر، ولحنها الفنان أسامة العطار. وتأتي هذه الأغنية الجديدة في خضم تنفيذ أغنيات ألبومه المقبل مع "روتانا" الذي لم يحدد موعد طرحه بعد. وأكد مراراً أنّ علاقته بالشركة سمن على عسل، وأنّ عتبه إليها نابع من محبته لها

المزيد :
جمهور ماجد المهندس وتهديدات للصحافة