بينما انضم عدد من الفنانين إلى صفوف المتظاهرين المصريين في ميدان التحرير، اختفت أسماء أخرى عن تلك التظاهرات، والتزمت  الصمت التام حيال ما يحدث من اشتباكات أسفرت عن سقوط ضحايا في الميدان.

أبرز الفنانين المختفين عمرو دياب الذي التزم الصمت نفسه الذي تسلّح به خلال «ثورة 25 يناير» ولو أنّه تردد يومها أنّه سافر مع  أسرته إلى دبي حيث يمتلك منزلاً يزوره بين الحين والآخر.

وقد حاول محبّو «الهضبة» إنقاذه هذه المرة حتى لا يتعرض للانتقادات مثلما حدث في الثورة الأولى. هكذا، قامت الرابطة الخاصة به  بوضع أغنية «مصر قالت» على الصفحة الرسمية على «فايسبوك»، وأهدتها إلى أرواح الشهداء.

أما تامر حسني فلم يختلف وضعه كثيراً. إذ اكتفى بوضع عبارات على «تويتر» من قبيل «اللهم احمِ مصر وشعبها»، «اللهم اجعل  مصر أمنا».

كما استعان «نجم الجيل» بأغنية «صباح الخير يا مصر» التي قدمها خلال «ثورة يناير»، لكنه التزم الصمت تجاه ما يحدث. ويبدو أنه لم يكرر زيارته إلى ميدان التحرير خشية تكرر ما حدث معه خلال الثورة الأولى بلغ حد الضرب. لذلك قرر الاختفاء تماماً عن  الميدان.

وفي الوقت نفسه، شارك عدد من الفنانين في تظاهرات ميدان التحرير كشريهان، وليلى علوي، وعمرو واكد، وبسمة، وخالد أبو النجا، وخالد النبوي، وجيهان فاضل، وخالد الصاوي وهم الفنانون أنفسهم الذين شاركوا في «ثورة يناير» باسثناء علوي.

للمزيد:
عمرو دياب وتامر حسني: "عفواً لقد نفد رصيدكما"