أعربت لاميتا فرنجية عن استغرابها مما أورده بعض وسائل الإعلام أخيراً حول هربها من مصر بعدما تعرضت لإطلاق نار خلال تواجدها في القاهرة. وأكّدت أنّها تتواجد حالياً في المحروسة ولا تخشى التظاهرات بل تؤيدها مثلما أيدت الثورة الأولى. «أنا زهرة» التقت النجمة اللبنانية لتعرف سبب مغادرتها وعودتها مجدداً إلى القاهرة. كما تحدثت عن إصرارها على تقديم الإغراء وعلاقتها بكل من مي عز الدين وتامر حسني.
ما حقيقة ما تعرضت له من إطلاق نار خلال تواجدك في القاهرة؟
غير صحيح. ولا أعرف من نشر هذه الشائعة السخيفة، خصوصاً في هذه الفترة الحرجة التي تشهدها مصر.
إذن، ما سبب مغادرتك القاهرة بشكل مفاجئ إلى بيروت؟
كل ما في الأمر أنّني كنت مرتبطة بتصوير أحد البرامج في لبنان. وفور انتهائي، عدت إلى القاهرة ولم أهرب كما تردد ولا أخشى شيئاً خلال تواجدي في القاهرة. علماً بأنّني كنت متواجدة فيها خلال الثورة المصرية ولم أغادرها، وأتابع ما يجري لحظة بلحظة وقلبي مع الثوّار وأتمنى أن يتم تحقيق مطالبهم.
وما حقيقة أن سفرك تسبّب في تعطيل مسلسل «حفيد عز»؟
لم أبدأ أصلاً تصوير دوري في المسلسل. ما زلت أنتظر المخرج لتصوير مشاهدي في العمل مع الفنان أشرف عبد الباقي.
وماذا عن دورك في المسلسل؟
أجسّد شخصية فتاة طموحة تعمل في إدارة إحدى الفضائيات ثم تحقق حلمها وتعمل مذيعة برامج، وتنشأ المواقف الكوميدية بينها وبين أشرف عبد الباقي.
هل تفكرين في تقديم البرامج مرة أخرى؟
بالفعل أحضر حالياً لبرنامج سياحي عن بيروت سيتم تصويره بين لبنان ومصر.
حدثينا عن مشاركتك في فيلم «عمر وسلمى»؟
أنتظر عرضه بعدما كان مقرراً دخوله سباق عيد الأضحى السينمائي، لكنه تأجل نزولاً عند رغبة المنتج. وقد تقرر عرضه في موسم الصيف المقبل، وأعتقد أنّ ذلك سيكون مناسباً لمناخ الفيلم نفسه.
وماذا عن دورك في الفيلم؟
لا أستطيع الحديث عن التفاصيل وأكتفي بالقول إنّ دوري سيشهد صراعات بيني وبين سلمى على قلب عمر، وسأتسبب في الكثير من المشاكل بينهما.
لكن تردد أن هناك مشاكل حدثت فعلاً بينك وبين مي عز الدين في كواليس الفيلم؟
سمعت هذا الكلام خلال التصوير، وضحكنا عليه مي وأنا، كوني تعرفت إليها قبل تصوير الفيلم، وكانت تجمعنا أجواء من الحب والمودة في الكواليس. كذلك الأمر بالنسبة إلى تامر حسني الذي سعدت للغاية بالعمل معه والتعرف إليه على المستوى الانساني.
هل يغضبك تصنيفك كممثلة إغراء؟
إطلاقاً، فالإغراء فن ليس سهلاً ولا أعتبره تهمة ملتصقة بي. هناك نجمات من الزمن الماضي تميزن بالإغراء. وهل ينسى أحد مثلاً النجمة الدلوعة هند رستم التي كانت توحي بالإغراء بمجرد أن تضحك أو تنظر فقط في عينيها؟
لكن إصرارك على تقديم الإغراء يعرّضك لانتقادات حادة مثلما حدث في فيلمك الأخير «أنا بضيع يا وديع»؟
رغم كل الانتقادات، أنا سعيدة بالفيلم كونه أولى بطولاتي المطلقة في السينما وأعتبره نقلة كبيرة في حياتي الفنية. ويكفي أن الجمهور بدأ يناديني باسمي في العمل حين أسير في الشارع. إذ يقول لي «مونيا اللي مكسرة الدنيا» ولا تتخيلون كم أكون سعيدة بذلك.
لكنّ كثيرين وصفوا شخصية مونيا في الفيلم بالمبتذلة بسبب ارتدائك المايوه في سياق الأحداث؟
مشهد المايوه كان حتمياً وضرورياً في الأحداث ومناسباً للسياق الدرامي للفيلم. وللعلم، فأنا لم أقدم أي مشهد ساخن في العمل واعتمدت فقط على الذكاء الأنثوي من دون أن يقيم معي أي شخص في الأحداث علاقة ما، وهذا الشيء يحسب لي وليس عليّ.
وأخيراً، ما جديدك في الفترة المقبلة؟
أقرأ حالياً العديد من السيناريوهات التلفزيونية التي من المقرر أن تعرض في رمضان، فضلاً عن العديد من السيناريوهات السينمائية. لكن لم أحدد موقفي منها بعد، فضلاً عن أنّني سأشارك في عمل خليجي أكشف عن تفاصيله قريباً.
للمزيد:
لاميتا فرنجية نجمة إغراء
جمهور هيفا يخاف عليها من الحسّاد والشياطين
أغلى عطر في العالم لأول مرة بالشرق الأوسط في باريس غاليري