الإعلامية الفلسطينية غصون صبري صاحبة صوت جميل وإطلالة شرقية خاصة وحضور جرئ. استطاعت كسب محبة المشاهدين من خلال تألقها على الشاشة الفلسطينية.
بدأت غصون، صاحبة البصمة الخاصة في مجال الإعلام المرئي والسمعي الفلسطيني، مشوارها بتدرج ودقة فكانت خطوتها الأولى عام 2000 عند تقديمها برنامج أدبي خاص للأطفال بصوتها العذب، وحققت من خلاله نجاحاً كبيراً انطلقت منه إلى برامج أخرى.
هي أم و إعلامية خريجة كلية الإعلام والتلفزة من جامعة القدس/ أبو ديس، تسعى الى تكوين أسرة مثالية منتمية الى وطنها على الصعيد الشخصي، أما على الصعيد المهني تسعى إلى تقديم برنامج خاص بها يواكب طموحها اللامنتهي في عالم الإعلام.
التقى بها موقع "أنا زهرة" لتكشف لنا مشوارها الإعلامي الملئ بالإنجازات.


1- ماهو البرنامج الذي جعل اطلالتك مميزة في عيون الجمهور؟
برنامج "علّي صوتك" جعلني ألتقي بشخصيات مهمة ، فهو برنامج شبابي هادف.


2- متى احترفت مهنة التقديم في المجال الإعلامي؟
تم اختياري في برنامج للأطفال في محطة اذاعية قبل 11 سنه ،وكان عمري في ذلك الوقت 14 عاماً فكنت أكتب مواضيع أدبية تخاطب عقولهم وطموحهم ،لذلك السبب أصبحت أقدم الزاوية الأدبية للأطفال، وبنفس الفتره كنت أسجل بصوتي قصص خاصه لهم ، وبعد ذلك أصبحت مقدمة ومعدة للبرنامج لمدة سنتين.


3- هل شجعك أحد لدراسة الإعلام؟
نعم الجميع ومن ضمنهم والدي والدتي وجميع أهلي.


4- ماهي العقبات التي واجهتك في مهنتكِ؟
وقت الانتفاضة تم اغلاق الإذاعة فاتجهت إلى التلفزيون لتقديم برنامج شبابي، في ذلك الوقت كانت الضفة الغربية تواجه ظروف صعبة جداً لا نستطيع أن نخرج لأن التجول ممنوع مما دفعني ذات يوم أن أخرج بسيارة الإسعاف لتقديم الحلقة. تلك الأيام أعتبرها من المغامرات الجميلة، فمهنة الإعلام تستحق التضحية.


5- هل واصلتِ مهنة التقديم في مرحلة الثانوية و الجامعة؟
في مرحلة الثانوية توقفت قليلاً لأنها مرحلة مصيرية ومهمة في حياتي يجب أن أركز على دراستي كثيراً، وعند دخولي للجامعة، عدت كمقدمة أخبار في راديو أمواج، بالإضافة لتقديمي برنامج مسابقات في شهر رمضان الكريم،كم قدمت برنامج يختص بالأدباء الفلسطينين، وبعد ذلك التحقت بمؤسسة تقدم برنامج على تلفزيون فلسطين"علّي صوتك".


6- وماذا عملت بعد تخرجك؟
قدمت برنامجاً تلفزيونياً خاصاً بمربيات الحضانات لأنهن فئة مهمة، كما قدمت عدد من الأفلام الوثائقية بصوتي، ومن ثم التحقت بقسم العلاقات العامه والإعلام بوزارة الأسرى لمدة سنتين تقريبا، وحالياً أقدم الأخبار بالإذاعة.


7- ماهي أمنيتك التي لم تتحقق؟
طموحي لا يقف هنا أمنيتي أن أعمل بقناة معروفة كـالجزيرة، العربية، دبي، وأيضا أن أتميز ببرنامج خاص بي.


8- وهل حصلتِ على جوائز عن عملك الإعلامي؟
نعم حصلت على جائزة تقديرية بتسجيل بعض الأفلام الوثائقية.


9- من أقرب الى شخصيتك التقديم بالاذاعه أم التلفزيون ولماذا؟
التلفزيون لأنني أجد نفسي وذاتي أمام الشاشة وأحب شخصيتي عند تقديمي للأخبار ،والبرامج التي تخص الأطفال والشباب.


10-- هل مهنة التقديم تحتاج الى عناية جمالية خاصة؟
جمال المرأه هو الراحة النفسيه والتواضع فهما من أهم السمات الجمالية، والاعتناء بالذات ضرورة أولاً لذات المرأه ليمنحها المزيد من الثقة ليس بالضروره الاعتناء بالجمال فقط بل أيضا الإعتناء بالثقافه العامة ومتابعة تكنولوجيا الحياة.


11-ماهي الرياضة التي تمارسينها يومياً؟
رياضة الإيروبكس فالرياضة تريخي الأعصاب وتزيل جميع التوتر والتشنجات، بالنسبة للمذيع تساعد على طول النفس للصوت.


12-ماعلاقتك بالعطور وماهو عطرك المفضل؟
بالنسبه لي أفضل استخدام البدي سبلاش الفتره الصباحيه برائحة الفواكه لزيادة الانتعاش، وعطر اسكادا بلو عند ذهابي الى العمل وزيارة الصديقات، وفي المناسبات أفضل استخدام عطر فرزاتشي الوردي .


13- مالهدية المفضلة التي تحبين أن تتلقينها ؟
أحب العطورات والكريمات أفضلها أن تكون من أشخاص أحبهم كأهلي وزوجي وصديقاتي.


14-مالمستحضرات المفضلة لديكِ؟
بالنسبة لمكياج اليومي أستخدم كريم الأساس والمسكارا والكحل والغلوس من ماكس فاكتور وبرجوا .
وبالنسبة لمكياج المناسبات أفضل العيون الدخانية فأستخدم الألوان البرونز والأسود من ماركة “Make up for ever”.


15-ماهو المستحضر الذي لا يفارق حقيبتك؟
البدي سبراي والكريم الذي يأتي مع العطر برائحة الفواكه أو الفانيلا من بدي شوب أو فاكتوريا سيكريت .


16-مالذي يميز شخصية المرأة الفلسطينية عن باقي النساء؟
المرأة الفلسطينية تتميز بروحها البسيطة وجمالها الرقيق الدافئ، فهي تتحلى بالصبر الذي لا حدود له، فرغم العقبات تتمتع بثقافة عالية و مبادئ ثابتة لا تتغير رغم تغير الحياة .


17- هل لديك هوايات؟
القراء، الكتابة، السفر، الطبخ، شراء التحف والإكسسوارت التي تضيف للمنزل الرقي و السحر الأخاذ.


18-ماهي النصائح التي من الممكن أن تقديمها لقارئات موقع "أنا زهرة"؟
الراحة النفسية والتحلي بالثقة بالنفس، والتواضع، والروح المرحة جميع تلك الصفات الطبيعية تزيدك جمالاً خارجياً وداخلياً.