عندما تنظر المرأة إلى صورها القديمة، أوّل ما يلفت نظرها هو خدّاها اللذان تغيّرا مع مرور الزمن وتسأل نفسها عن الطريقة المثلى لشدّ خديّها.
مع شروق كل شمس يومياً تظهر تقنيات جديدة في عمليات التجميل لدرجة أن المرأة تشعر بالحيرة في اختيار الطرق التي تلائمها في العمليات. في هذا الإطار يلفت جرّاح التجميل ايلي غاريوس إلى أنه قبل 4 سنوات طرحت تقنية الخيط الروسي لرفع الخدود، وقد نالت تلك الوسيلة الكثير من النجاح لكنها أثبتت مع الوقت فشلها في جوانب عدّة أهمها، لأن أيّ خطأ فيها لا يمكنها عندها نزع الخيط من الجلد وأحياناً قد يشدّ جهة من الخدين ويترك الأخرى على حالها. ويوضح غاريوس أن الخيط البرازيلي يعد اليوم التقنية الأكثر رواجاً لدى أطباء التجميل لأنها سهلة وخلال 10 دقائق فحسب يمكن رفع الخدود والحصول على إطلالة جديدة وجميلة
ما هو الخيط البرازيلي؟
يعتبر غاريوس أنه لا يتم التعامل مع المرأة التي تلجأ إلى طبيب التجميل على أنها مريضة، ومن هنا يجب إعطاء نتيجة فعّالة للعملية التي تخضع لها، لكن النتيجة للأسف ليست مضمونة مئة في المئة لأن الطبيب معرّض للأخطاء. يميّز غاريوس بين العمليات التجميلية الجراحية التي تقوم على تغيير ملامح الوجه كلياً، والتقنيات في عالم التجميل التي تحافظ على الملامح كما هي مع إضافة بعض التغييرات عليها مثل ثقل الخدين ورفعهما عالياً.
ويوضح غاريوس أن تقنية الخيط البرازيلي تعمل على الخيط العادي الذي نستعمله في خياطة الثياب، وعبر جرح صغير في الوجه وبواسطة حقن خاصة يتم تعليق العضل وشدّه من دون إدخال أي مواد مضرّة في الوجه، لأن الخيط يبقى في الوجه. ومن أسس نجاح تلك التقنية ألا يكون الوجه شديد الترهل، بل يجب أن يكون الترهّل في العضل، وإلا فإن المرأة تحتاج إلى عملية شدّ كلّي للوجه، وهي التي تعد ضمن نطاق عمليات الجراحية التغييرية التي تسبب الكثير من المشاكل لدى أطباء التجميل لأن ملامح الوجه قد لا تتناسق مع بعضها البعض بعد الانتهاء من العملية، كما أن المرأة قد لا يعجبها شكلها الحالي فتتخلص من مشكلة لتقع بأخرى. يشير غاريوس إلى أن الخدود يتم تعبئتها أحياناً بالمواد الدهنية وهي أفضل تقنية للحصول على خدود طبيعية، بينما يشير إلى ندرة استعمال البوتوكس في تلك الحالة، لأن البوتوكس لا دور له برفع الخدود بل يرخّي العضلات ويغيّر ملامح الوجه والابتسامة.
الخدود الممتلئة دليل على الشباب
يشير غاريوس إلى أن المرأة تحرص باستمرار على أن يكون خداها ممتلئين، لأن الخدين الجميلين يضفيان حياة وجمالاً على الوجه، كما أن الفتاة في ريعان عمرها تملك خدين ملفتين يدلان على أنها لا تزال شابة ومع الوقت تخسرهما بسبب تغيير الهرمونات. يعتبر غاريوس أن عملية نجاح أو فشل رفع الخدود تقاس نسبة إلى تناسبها مع ملامح الوجه، فلا يجوز أن تملك الفتاة وجهها صغيراً مع خدّين منتفخين وأنف صغير. ينفي الطبيب وجود موضة في الخدود، ولكنه في الوقت نفسه يتأسف أن اليوم غالبية الفتيات يلجأن الى عمليات رفع الخدود من باب الموضة فحسب. يختم غاريوس بالتأكيد أن شكل الوجه البيضاوي هو الأكثر شيوعاً بين الفتيات على عكس السنوات الماضية.
للمزيد:
كم تقدرين عمرك بعد شد الوجه؟
تمرينات لشد الوجه وإزالة التجاعيد التعبيرية