تَعتبر الأم يوم الإجازة الأسبوعي كارثة، إذ تحار في كيفية ملء أوقات فراغ أطفالها بما يعود بالنفع على تنمية مهاراتهم وتسليتهم في آن.
اليوم وفي مناسبة العيد الوطني الإماراتي بالتحديد، نُسلط الضوء على مجموعة من الأفكار والنشاطات والأعمال المثمرة التي تساعد طفلك في تطوير عقله وإغناء ذهنه في مواجهة الفراغ الذي قد يحدثه يوم العطلة.
في المنزل
عندما يتسع حجم العائلة، تزداد الواجبات المنزلية ويُصبح الخروج في نزهة جماعية أمراً مرهقاً قد لا يستطيع بعض الآباء والأمهات تحمّله. لذا تلجأ أسر كثيرة إلى قضاء يوم الإجازة في المنزل وسط ضجيج الأطفال وصخبهم لشعورهم بالملل في يوم يُفترض أن يكون مليئاً باللهو والمرح.
"أنا زهرة" تقدم لكِ عدداً من الأشغال اليدوية المنزلية التي قد تجعل البقاء في المنزل أمراً ممتعاً:
إنشاء لوحة لكل شخص في العائلة وكتابة مواصفاته ومميزاته.
ممارسة عدد من التمارين الرياضية المفيدة لجميع أفراد الأسرة.
تحضير أفكار مبتكرة من الطعام والحلوى وإشراك الأطفال في الإعداد.
تعليم الأطفال الألعاب الصوفية.
الرسم والصمغ والألوان المائية.
قراءة القصص.
تقديم الوظائف المدرسية كالإملاء والحساب بطريقة اللعب والضحك المُربح.
مشاهدة البرامج الثقافية المخصّصة للأطفال.
صنع برامج عائلية لجميع أفراد الأسرة كالمسابقات الهادفة.
الألعاب الحاسوبية والتعلم منها كسلوك الإحتيال عند الحيوان ومسابقة هرم المعلومات.
خارج المنزل
في المقابل، تُفضّل الأسر قضاء يوم الإجازة خارج المنزل، فذلك يريح الأم بعد أسبوع طويل من العمل المنزلي المرهق ويمنح الأطفال رفاهية بعد أيام من الدراسة والروتين. وقد تكون إحدى هذه الأفكار المثلى ليوم عائلي مميز:
الذهاب إلى النادي والتواصل مع الأصدقاء خارج الإطار الأكاديمي التعليمي.
زيارة الحدائق العامة فى المناطق المجاورة.
الذهاب الى المسرح، والسينما أو المعارض.
زيارة الأهل والأقارب ما يوثّق الترابط الأسري.
التسوق.
تنمية المهارات الرياضية مثل لعب كرة السلة أو القدم.
المشاركة في أحد البرامج الخيرية الهادفة.
زيارة المراكز الترفيهية كالملاهي.
الرفاهيه والترابط
إذاً الترفيه كلمة شاملة تعني الكثير، فتغيير الجو الاعتيادي بآخر مليء بالمتعة له سبل ووسائل عدة. لكل عائلة ما يناسبها فيه، إلا أنّ الأهم يبقى ترابط هذه الأسرة لما فيه خير للأبناء ذهنياً ونفسياً وجسدياً.
وكل عام وأنتم والوطن بخير. مع تحياتنا بيوم عطلة مميز!