أثارت الصورة التي انتشرت عبر المواقع الالكترونية وأظهرت أنجلينا جولي تحتضن طفلاً افريقياً، إعجاب رواد الانترنت واحترامهم.
وانهالت التعليقات التي تقارن بين أعمال الممثلة الأميركية وأعمال الفنانات العربيات اللواتي تولين مناصب سفيرات للنوايا الحسنة كإليسا ونانسي عجرم وغيرهما من الفنانين الذين باتوا يتهافتون على لقب «سعادة السفير» من دون تقديم أي عمل انساني يسهم في تخفيف معاناة الأطفال والمرضى ومواطني العالم الذين يعانونمن الفقر والجهل والأمية.
وبينما تستغل النجمة الهوليوودية شهرتها لتسليط الضوء على القضايا الإنسانية، تبدو إليسا منشغلة في كتابة تغريداتها على «تويتر» من دون أن تقدّم أي مبادرة في مشروع خيري أو انساني.
والأمر نفسه ينطبق على نانسي التي اختيرت منذ سنتين سفيرةً للطفولة لكنّها لم تقم بأي عمل بتعلق بالطفولة سوى تحضيرها لألبوم غنائي للأطفال وحتماً لن يوزَّع مجاناً عليهم.
فهل تتعلم فنانات العرب من أنجلينا جولي كيف يتم تكريس الشهرة لصالح القضايا الانسانية؟ أم يكتفين بتقليد بيونسي وجنيفر لوبيز في طريقة عريهن ورقصهن؟
المزيد: