لم تعد مسألة الشبه بين الفنانات أمراً عادياً يمكن للمشاهد أن يغضّ الطرف عنه، كما أن الصفات الجمالية بين الفنانات تتقارب لدرجة أننا لم نعد نعرف الفنانة "الأصلية" من "التقليد"؟
برزت على الساحة الفنية مؤخراً فنانة اسمها أليسار تشبه زميلتها مي حريري بدرجة واضحة إن كان من ناحية المكياج أو الشعر أو حتى ملامح الوجه البارزة.
يعتبر خبير التجميل جهاد زيتوت أن أوجه الشبه بين الفنانتين تكمن في شكل أنفهما، فالفنانة مي حريري عرفت بإجراء أكثر من 3 عمليات تجميل لأنفها كي يبدو كما هو عليه اليوم، ومن الواضح أن أليسار قد سلكت طريق زميلتها، كما أن شكل ذقنهما محدّدة الأمر الذي ضاعف الشبه بينهما.
ويضيف زيتوت أنه عند انطلاق أليسار في الغناء لم تكن تشبه مي حريري أبداً، ولكن اليوم بدأت ملامحها تتبدّل والدليل إطلالاتها الأخيرة في برنامج "أحلى جلسة" الذي يعرض على شاشة LBC اللبنانية لتصبح نسخة عن مي مع إضافة بعض التعديلات البسيطة عليها.
المكياج نفسه
يشدّد خبير التجميل على أن المكياج الذي تبرز فيه أليسار يزيد من الشبه بينها وبين مي، خصوصاً أنهما ظهرتا مؤخراً، كل على حِدى، بمكياج بني مع أحمر شفاه برتقالي قوي وهو لون يحتاج إلى جرأة لاستعماله. أما من ناحية الشعر، فإنهما تملكان نفس اللون البني الفاتح وكذلك الطول نفسه، وهو يصل إلى الكتفين، فهل يمكن اعتبار ذلك شبهاً غير مقصود بينهما؟
برأي خبير التجميل، إن الشبه بين الفنانتين ليس أمراً سلبياً طالما أنهما راضيتان عن إطلالاتهما، كما أن موضة المكياج وعمليات التجميل تغزوان عالمنا لذلك إن الشبه لا يشكّل صدمة للمشاهد الذي اعتاد على تلك الخطوة. ليست المرة الأولى التي يحصل فيها الشبه بين فنانتين، وبالطبع ستقوم كل واحدة بالدفاع عن نفسها والقول بأنها السبّاقة بلون مكياج أو تسريحة شعر، لكن السؤال الذي يحيّرنا هو : مَن يقلّد مَن؟
للمزيد:
مارينا خورولسكا... نسخة طبق الأصل عن أنجلينا جولي
عجم وفتوح وقطايا: عمليات التجميل تهدد الجمال في بلادنا
رسم الحواجب بالتاتو