عاد إلى الواجهة منصب سفيرة السلام بعدما أعلنت كل من ديانا حداد وشذى حسون أنّها فازت به من دون تبيان الحقيقة. لكنّ "أنا زهرة" حصلت أخيراً على رسالة إلكترونية حديثة بعثتها هذا الشهر اللجنة الدولية لحقوق الإنسان (الجهة المانحة لهذا اللقب) إلى ديانا حداد وتنصّ على تعيينها في هذا المنصب. وجاء في الرسالة المكتوبة بالإنكليزية أنّه سيتم إبلاغها قريباً بجدول الأعمال المخصص لهذه المناسبة، وأنّ هذا المنصب "سيكون أعلى درجة بين السفراء". ومن المعلوم أن المنصب قد حصلت عليه سابقاً جنيفر لوبيز، وشاكيرا والممثل ريتشارد غير...


وكان المكتب الإعلامي لديانا قد نقل في بيان الإعلان عن تعيين حداد أنّ نائب رئيس اللجنة الدولية لحقوق الإنسان إسراء خان أعلن من مقر اللجنة في إسلام أباد أنّ اختيار ديانا حداد للمنصب جاء بهدف تفعيل الرسالة الإنسانية في نشر السلام، و"ستكون سفيرتنا للسلام والإنسانية، وستسهم معنا من خلال وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة في نشر المحبة بين جميع أنحاء العالم". في المقابل، كانت شذى حسون قد صرّحت أكثر من مرة بأنّها حصلت على المنصب. وحاولت "أنا زهرة" الاتصال بشذى أمس للوقوف عند رأيها في هذا الموضوع، لكنّ خطّها كان مغلقاً. علماً أنّ الموعد التي أعلنته الفنانة العراقية عن تنصيبها في أيلول (سبتمبر) الماضي، قد فات من دون أن يحصل ذلك. في المقابل لم تعلن حداد عن أي موعد لتنصيبها.
وتردد حينها أنّ شذى حسون سفيرة السلام في العراق فقط، بينما حداد سفيرة على مستوى العالم.


المزيد:
السلام يحلّ على يدي ديانا حداد وشذى حسون!