شهدت الساحة الفنية في 2011 نوعين من المنافسة. الأول بين ديانا حداد ونبيل شعيل عبر ألبوميهما "بنت أصول"، و"شعيل 2012". أما الثاني فبين شركتي "بلاتينوم ريكوردز"، و"روتانا". الأولى راهنت على نجاح ألبوم الفنانة الإماراتية اللبنانية لأنّها توّلت توزيعه، بينما الثانية راهنت على ألبوم الفنان الكويتي الذي تولت إنتاجه وتوزيعه. وكان مدير الشركة سالم الهندي أول المهنئين لشعيل على صدور ألبومه مساء الخميس من خلال صفحته على "تويتر".
القاسم المشترك أنّ الشركتين أطلقتا حملةً إعلامية "ضخمة" للألبومين قبل إصدارهما، فيما سوّق الفنانان لأعمالهما عبر "الفانز" ومواقع التواصل الإجتماعي. وعرضت "بلاتينوم" بعض أغنيات ألبوم حداد كاملة قبل الإصدار اليوم من خلال إذاعة "بانوراما إف إم" التي تتبع لها في السعودية. كذلك الحال بالنسبة إلى "روتانا" التي عرضت أغنيات شعيل على إذاعتها وقناتيها "وناسة" و"روتانا" قبل أن يصدر الألبوم الخميس الماضي.
ومع ذلك، لم يشهد الفنانان تواجداً طيلة العام. إذ يعدّان الأقل نشاطاً في الخليج طوال 2011 بسبب الظروف الشخصية التي مرت بها حداد كوفاة والدها، وكذلك شعيل الذي فضّل العمل بـ"صمت" على هذا الألبوم والابتعاد عن الإعلام. ويقرأ مراقبون تصرّف الشركتين مع الفنانين وإصدار الألبومين بمثابة نقل "شعرة معاوية" من العلاقة بين الفنان والشركة، لتصبح بين الفنان وجمهوره. وهدف ذلك حسب النقاد أنّه في حال إخفاق الألبوم، فإنّ الفنان سيتحمّل وحده تبعات ذلك بسبب خياراته الخاطئة. وفي حال النجاح، فسيكون الطرفان قد اشتركا في هذا النجاح!
المزيد:
نوال الكويتية تحرج زوجها مع نبيل شعيل
ديانا حداد: ميريام فارس "مهضومة"... وابنتاي لن تغنيا