هناك العديد من الأيام التي مرت عليك في 2011 حاملةً الكآبة والتعب. ولأن حياتك من صنع أفكارك، عليك محاولة الغاء تلك الأيام المتعبة من حياتك في السنة الجديدة. إذا راودتك  الأفكار السعيدة والفرحة دوماً، سينعكس ذلك تلقائياً على حياتك بشكل إيجابي طبعاً.
"فكر بسعادة الأمس لتحظى بها اليوم" هذه هي المقولة التي يدعو إليها أحد العلماء البريطانيين، مستنداً إلى بعض الدراسات التي أجراها مع أشخاص فكروا في الأشياء السعيدة التي حصلت معهم قبل 24 ساعة وزادت سعادتهم بشكل كبير وملحوظ.

التفكير في شيء جميل حصل معك أو في النجاحات التي حققتها في سنة 2011، سيجعل أيامك مليئة بالسعادة، والفرح والبهجة في العام الجديد. بالإضافة الى ذلك، فمجرد رسم الابتسامة على وجهك طوال الوقت، سيجعل أوقاتك وأوقات المحيطين بك كلّها سعيدة.

للحصول على السعادة الدائمة هذا العام، ننصح أيضاً بالنظر الى أبرز الصور السعيدة التي التقطها عام 2011. على سبيل المثال، انظري الى صور خطبتك، وعرسك وتخرّجك، وصورك مع عائلتك في المناسبات السعيدة، وصورك مع صديقاتك المفضلات. النظر الى هذه الصور سيدخل الفرحة الى قلبك بسبب استعادة الذكريات التي تحملها هذه الصور. كذلك، يمكنك وضع إحدى هذه الصور أمام سريرك للنظر إليها كلما احتجت شحنةً من السعادة.
التعبير عن الامتنان للآخرين لأنّهم ساعدوك خلال العام الماضي، سيُدخل السعادة إلى قلبك. إذ أنّك أولاً تشكرين الأشخاص الذين يحبونك فعلاً، وثانياً لأنك ستتذكرين المشاكل الصعبة التي تخطّيتها بقوة وعزم خلال السنة الماضية. مما سيجعل 2012 سنة رائعة منذ بدايتها.

السيطرة على الإحساس هو الطريقة الأنسب للحصول على كل ما نريده في الحياة. إرفعي رأسك دوماً نحو الأعلى، ارسمي الابتسامة على وجهك، تذكري أفضل إنجازات العام الماضي، إبعثي رسالة نصية الى جميع الأشخاص الذين تحبينهم وغنّي مقطعاً من إحدى أغنياتك المفضلة، واستقبلي عام 2012 بالسعادة التي سترافقك دوماً باذن الله.

المزيد:
5 نصائح للتخلّص من الأرق أثناء الحمل
أماكن تمحو توتّر عام 2011
مفاتيح لتخفيف الكآبة