في لقاءاتهن الصحافية، تدّعي فنانات كثيرات أنّ الفنّ يجري في عروقهن منذ الطفولة ويبالغن في مدح موهبتهن وغيرها من الأمور غير الحقيقية، في حين أنّ هناك فنانات ينطبق عليهن فعلاً قول «الفن يجري في عروقهن منذ الطفولة». 

إذ استطعن منذ صغرهن الغناء بطريقة ملفتة تؤكد على موهبتهن الحقيقية كنانسي عجرم التي اشتهرت منذ طفولتها بغناء ألوان طربية عدة. مع ذلك، فهي لم تدّعِ يوماً هذا الأمر كما تفعل فنانات العري. 

كذلك، هناك شيرين عبد الوهاب صاحبة الصوت الرائع. في مناسبة عيد الأم، أدّت المطربة المصرية أغنية فايزة أحمد «ست الحبايب»، ولم تكن تتجاوز حينها العاشرة من العمر. لكنّها قدّمت الأغنية بشكل متقن وجميل. ومع ذلك، لم تحاول يوماً استعراض هذا الأمر لولا انتشار فيديو لتلك الحفلة عبر «يوتيوب». 

أيضاً، اشتهرت أصالة بالغناء منذ أن كانت طفلة في الرابعة. وكان الملحّن مصطفى نصري يشجّعها على ذلك. إذ تتلمذت في مدرسة والدها الغنائية بعدما وجد فيها الصوت الجميل والقوي. بدأت الغناءوكانت لا تزال في السابعة، فقدّمت أغنيات والدها، ثم شاركت في «قصص الشعوب»، وغنّت للأطفال في المناسبات الوطنية. كما  شاركت في تقديم الأناشيد القومية. «أنا زهرة» تستعرض مع قرائها كيف غنّت النجمات في طفولتهن.

شاهدي نانسي:

شاهدي شيرين:

شاهدي أصالة: