رفضت ريم ماجد اتهامات التحريض وإثارة الفتنة التي وجِّهت لها في الفترة الأخيرة ووصفتها بالأقوال التي لا ترتكز إلى أدلة.

وخلال استضافتها في برنامج "مصر الجديد" الذي يقدمه معتز الدمرداش على قناة "الحياة"، تساءلت الإعلامية المصرية عن المقصود بإثارة البلبلة والفتنة قائلة: "إذا كان التظاهر والمطالبة بالحقوق، يعتبران إثارة للفتنة، ففي هذه الحالة سوف أعتبر نفسي من مثيري الفتنة".

وكشفت صاحبة برنامج "بلدنا بالمصري" الذي يعرض على قناة "أون. تي. في" أنّه من الصعب أن يعرف الإعلامي هوية الجمهور الذي يتابعه، مؤكدة أنّ لا معايير لقياس رد فعل الشارع، رافضة اعتبار "فايسبوك" و"تويتر" من المعايير التي تعبّر عن الشارع المصري.

وأشارت إلى أنّها لا تعرف الجمهور الذي تخاطبه، مؤكّدة أنّها توجه رسالتها الإعلامية لجمهور "حزب الكنبة"، لكنها لا تعرف ما إذا كانت رسالتها الاعلامية قد وصلته.

وفي الوقت نفسه، أكّدت أنّها ترحب بالانتقادات شرط أن تكون صادرة عن خبراء واختصاصيين، فتحاول بالتالي تفادي أخطائها.

ووصفت ماجد "أو. تي. في" بأنّها محطة واعية ومتفهمة لطبيعة الإعلام والصحافة، مؤكدة في الوقت نفسه أنّ لا حرية مطلقة وليس بالضرورة أن تكون القناة هي التي تمارس الضغوط، بل هناك مجموعة مختلفة من الضغوط.

للمزيد:

"الشعب يريد" إعدام منى الشاذلي وريم ماجد

معتز الدمرداش: يا فرحة ما تمت

دعوى قضائية ضد قناة "الحياة"