لا تولي مصممة الأزياء اللبنانية إيلا زحلان أهمية كبيرة لإطلالاتها الإعلامية، بل تفضّل أن تعمل بكل صمت وهدوء وتقديم ما هو أفضل لديها للمرأة العربية.
تجمع في فساتينها بين الرقي والموضة العصرية، ولو مرّ عليها الزمن تبقى قطعاً نادرة وصالحة لكل ساعة. في مجموعتها الأخيرة التي عرضتها في نيويورك أعادت إحياء بعض الألوان مثل الأصفر والذهبي.
لم أنت غائبة عن الاعلام؟
من المعروف عني أنني عدوّة المناسبات وأكرّس وقتي للعمل فحسب.
أخبرينا عن مجموعتك الأخيرة؟
كانت المجموعة للأزياء الجاهزة لموسمي ربيع وصيف 2012 ، ضمن أسبوع الموضة في نيويورك، اعتمدت على التنوع الكبير في الموديلات والقصات التي تلائم مختلف المناسبات الإجتماعية. قدمت فستان الكوكتيل القصير والـ"Over All" وفستان السهرة الطويل للمناسبات الرسمية.
وحضرت الألوان بدقة من الذهبي المعتق والأصفر الخردلي والعاجي وملك الألوان الأسود كلون أساسي في كل مجموعة أقدمها، إضافة إلى الأزرق Blue Electric والزهري المركّب بدرجتين مختلفتين الأول زهر- سلمون والثاني زهر - "باودر".
أما الأقمشة فكانت هدلة كالجيرسي وناعمة كالأورغنزا وشفافة كالتول وأنثوية كالدانتيل. كما أضفت بعض الأكسسوارات كالبروش على بعض الفساتين، وقد ضمّت المجموعة 44 قطعة.
لكن المجموعة لم تكن ثياباً جاهزة بكل ما للكلمة من معنى!
تُعرف المجموعة بأنها ثياباً جاهزة "كلاس" أي راقية لأقصى المستويات، وهذا النوع من المجموعات يناسب السهرات والمناسبات الكبيرة، وهو يلقى رواجاً في غالبية الدول.
لماذا ركّزت على لوني الأصفر والذهبي؟
أعتمد في كل مجموعة أنفذها على الألوان التي تعتمدها مفكرة (أجندة) الألوان التي تصدر في باريس، وهي يتبعها كبار المصممين المحترفين في العالم. لذلك كان الأصفر والذهبي من أهم الألوان للربيع والصيف المقبلين.
من هنّ الفنانات العربيات اللواتي تعاملت معهن مؤخراً؟
لقد تعاملت في السابق مع أهمّ الفنانات في العالم العربي على رأسهن الشحرورة صباح وماجدة الرومي وميشلين خليفة ومادونا ونجوى كرم، أي الفنانات خلال عصر الفنّ المحترم. لا يهمني التعامل مع أيّ فنانة حالياً لأنه بنظري انتهى زمن الفنّ النظيف.
هل تفكّرين بتكرار المجموعة التي كرّمت فيها الفنان العالمي مايكل جاكسون؟
إن الفكرة التي أنفذها لا أكرّرها أبداً، وحالياً لا يوجد موضوع معين أفكر بتصميم مجموعة عنه.
هل المنافسة موجودة في حياتك؟
طبعاً، لا مهنة في الحياة خالية من المنافسة خصوصاً أن المجموعات تعرض في الوقت نفسه لذلك يغلب على المصممين منافسة جميلة.
هل لديك ماركة بإسمك؟
بالتأكيد، لدي ماركتين بإسمي واحدة "ايلا زحلان هوت كوتور" و "إيلا زحلان بريه تا بورتيه".
هل لديك فروعاً في الدول الخليجية؟
طبعاً، لديّ محلات في المملكة العربية السعودية والإمارات المتحدة والبحرين والكويت.
ابقي في نفس الأجواء:
إيلا زحلان: "ملك البوب" برؤية أنثوية
إيلا زحلان: العباءة ثوبٌ ملكي من دون منافس