بينما غاب نجوم "روتانا" وأصدقاء  وائل كفوري عن العشاء الذي أقامته "روتانا" احتفالاً بعودته إلى الشركة السعودية، كان مستغرباً حضور الفنان وليد توفيق الاحتفال. كان حضوره باهتاً ولم يحظ باهتمام الصحافة، مما يدعو إلى التساؤل:

 لماذا يضع نجم بحجم وليد توفيق نفسه في هذا الموقف الذي لا يليق بتاريخه الفني الذي يتخطّى بأشواط تاريخ وائل فوري؟ علماً أنّه من المستغرب أن يحضر أيضاً العشاء بعد خلافه الشهير مع "روتانا" وتحديداً مع مديرها سالم الهندي. فمنذ أكثر من ست سنوات، اندلعت الخلافات بين وليد توفيق والهندي الذي اتهمه بالفشل الفني والجماهيري، وبعدم تحقيق ألبوماته أي مبيعات، مما كبّد الشركة خسائر مالية جعلتها تمتنع عن تجديد عقدها معه. ونصحه الهندي يومها بالاعتزال. هذا الأمر أدى إلى إصابة وليد توفيق بأزمة قلبية أدخلته المستشفى. كما سبق للنجم العربي أن وصف سالم الهندي بأنه محدود الإمكانيات.

 وقال حرفياً: "سالم الهندي هذا لا أتصوّره مديراً لشركة كبرى مثل "روتانا" بل أرى أنّ إمكانياته الفنية محدودة للغاية، ولا أعرف كيف تم اختياره كمدير لشركة كبيرة مثل "روتانا"". وكان الهندي يرد على مطالبة وليد توفيق بحقوقه المالية من الشركة بالقول: "لماذا تطالب بمستحقاتك المالية يا أبا الوليد وأنت واحد من أغنى أغنياء النجوم العرب؟"... فهل نسي وليد توفيق إساءة مدير "روتانا"، وعَقد الصلح معه تمهيداً لعودته هو الآخر الى الشركة؟