تسبّب موقف الحداد الذي أعلنته أصالة حزناً على ضحايا شهداء «أحداث بورسعيد» في الهجوم مجدداً على الفنانة السورية. إذ انتقد مواطنوها موقفها وبكاءها على المصريين في حين يتساقط عشرات الشهداء في سوريا من دون أن تعلن الحداد عليهم.
وهاجمها عدد كبير من أبناء وطنها كونها لم تعلن بكاءها أو الحداد على شهداء بلدها. إلا أنّ المصريين تولّوا الدفاع عن المطربة السورية، مؤكّدين أنّ أصالة من أوائل الفنانين السوريين الذين أعلنوا موقفهم من الثورة السورية، مما عرضها للهجوم. بل إنّها تتلقى دوماً التهديدات بالقتل، فضلاً عن الشتائم التي تصلها يومياً بسبب موقفها. وساندها أيضاً محبّوها من أبناء وطنها، لكنهم عاتبوها على هذا الموقف الذي لم تتخذه تجاه أبناء وطنها.
وكانت أصالة قد أعلنت الحداد على الشهداء المصريين عبر صفحتها الخاصة على «فايسبوك» وكتبت: «أبكي الآن على المصريين الـ73 الذين قضوا في أحداث مباراة الأهلي وبورسعيد. كما بكيت قبلاً على شهداء الحرية. وأعلم أنّ دموعي لن تحييهم مرة أخرى. اللهم صبّر أهلهم واحتسبهم من الشهداء. أسألكم الفاتحة والدعاء لهم».
إبقي في نفس الأجواء