بعدما استبق نبيل شعيل زملاءه المشاركين في حفلات "ليالي فبراير" باعتذاره عن عدم المشاركة بسبب أحداث سوريا، جاء دور الفنانة نوال الكويتية. إذ اعتذرت عن عدم إحياء حفلتها المقررة إلى جانب شعيل وديانا حداد. وكتبت على صفحتها على "تويتر": "أسألكم الدعاء لإخواننا وأخواتنا وأهالينا وأطفالنا في سوريا الحبيبة. الله يفرج همهم ويكشف ضرهم ويرحم شهداءهم وشهداء الوطن العربي جميعاً".
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل امتد إلى عبد الله الرويشد الذي اعتذر أيضاً للسبب نفسه، ورابح صقر الذي أعلن انسحابه فجر اليوم عبر صفحته على "تويتر". ورأى مراقبون أنّ ذلك سيؤدي إلى إلغاء الليالي، وخصوصاً بعد إعلان وزارة الإعلام الكويتية أمس عن منع تصوير هذه الليالي تلفزيونياً. علماً أنّ قناتي "الوطن الكويتية" و"روتانا" تمتلكان حقوق بثها. وعلمت "أنا زهرة" أنّ الفنان الإماراتي حسين الجسمي سيعلن اليوم اعتذاره عن عدم المشاركة.
وسط ذلك، أطلق نبيل شعيل تصريحات نارية ضد توجّه المشرفين على حفلات "ليالي فبراير". وقال لصحيفة "السياسة الكويتية": "كنت أنتظر أن يتم إلغاء مهرجان فبراير، لكنّني سئمت. من أجل ذلك، قدمت اعتذاري". وأضاف: "طوال أيام، لم تعرف عيني النوم بسبب المشاهد الدموية, فهل يعقل أمام هذه المأساة أن أذهب وأغنّي وأفرح حتى يتمايل الآخرون ويرقصون?!". وأشار إلى أنه "عندما أرى ولدي يرتدي ملابسه وينام في حضني دافئاً، في حين أنّ الطفل السوري يلقى مصيره برصاص المجرمين، أعتصر ألماً".