تعيش الفنانة رجاء الجداوي حالة حزن شديدة نتيجة استشهاد نجل شقيقها في مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها عدد كبير من الشباب.
وأوضحت الفنانة المصرية لـ "أنا زهرة" أنه سافر إلى بورسعيد مع زملائه لتشجيع النادي الأهلي. وهناك، تعرّض للضرب المبرح على رأسه، ما أدى إلى وفاته، مؤكدة أنّ الخبر وقع عليها وعلى أسرته كالصاعقة، سيما أنّه لا يتجاوز 16 عاماً.
وأكدت أنّها بكت على الشباب وعلى ابن شقيقها، خصوصاً أنّهم في سنّ صغيرة.
وأشارت إلى أنّها اضطرت لاستئناف نشاطها الفني حتى لا تتسبب في تعطيل تلك الأعمال، سيما أنها ترغب في عودة الفنانين إلى الاستوديوهات من أجل العمّال الفنيين الذين يعملون يوماً بيوم.