بعد تعاقدهم على إحياء مجموعة من الحفلات في مناسبة الفالنتاين، قرّر عدد من الفنانين التراجع وعدم الغناء بسبب حالة الحزن التي تخيّم على الشعب المصري إثر "مجرزة بورسعيد"، إضافة إلى عدم الاستقرار الذي تعيشه المحروسة. وأول هؤلاء عمرو دياب الذي يعيش حالة نفسية سيئة، خصوصاً أنّه ابن بورسعيد. هكذا، قرّر إلغاء حفلته التي كانت مقرّرة الأسبوع المقبل في "استاد الهوكي".
وكان "الهضبة" قد أعرب عن حزنه إزاء ما حدث، سيما أنّ المذبحة وقعت في مسقط رأسه. وقال: "لقد شهدت نكسة يونيو 1967 وفقدت كل عزيز وغال في بورسعيد. وشاهدت حرب رد الكرامة في أكتوبر 1973. لقد حزنت للمشهدين. لكنّ اليوم، حزني فاق الحد. عندما أرانا نتقاتل، أقول تباً لتلك الكراسي التي أريقت دماء شبابنا من أجلها".
كذلك، ألغى محمد حماقي الحفلة التي كان سيحييها بعدما توجّه إلى مقرّ إدارة "النادي الأهلي" في القاهرة لتقديم واجب العزاء لمجلس إدارة النادي. وشهد خروج الفنان الشاب من العزاء زحاماً شديداً حوله من قبل جماهير النادي التي حرصت على شكره لتواجده ودعمه في هذه المحنة.
وقررت آمال ماهر تأجيل مشاريعها الفنية. إذ كان من المقرر أن تطرح أغنية جديدة سجّلتها خصيصاً للفالنتاين بعنوان «خليني معاك». كما اعتذرت عن عدم تقديم حفلة الفالنتاين التي كانت مقررة ليلة الفالنتاين في فندق الـ "فورسيزون" في القاهرة بمشاركة النجم اللبناني وائل جسّار.
كذلك، قرّر نجم "ستار أكاديمي" أحمد عزت تأجيل أغنيته الجديدة التي كان ينوي طرحها في الفالنتاين، وأجّل حفله في الإسكندرية ليلة الفالنتاين.
وقررت مروة نصر أيضاً تأجيل طرح ألبومها الثاني "هي واحده بس"، وألغت الحفلة التي كانت ستقدّمها في لبنان. وقد تقبّل المسؤولون قرارها تقديراً للموقف والظروف الراهنة.
للمزيد: