بعد الأحداث التي شهدتها مصر مؤخراً، خصوصاً مجزرة بورسعيد التي جعلت المصريين يعيشون في حالة من الحزن والحداد، قرّر عدد كبير من  الفنانين الامتناع عن الاحتفال بالفالنتاين هذا العام. علماً أنّ بعضهم كان ينتهز هذه المناسبة لتجديد مشاعر الحبّ تجاه شريكه.

أول الممتنعين  منى زكي و أحمد حلمي، أشهر ثنائي في الوسط الفني. إذ لا تزال منى وزوجها يعيشان حالة نفسية سيئة منذ أحداث بورسعيد. لذلك، قرّرا عدم الاحتفال بالفالنتاين هذا العام.

ويرفض أيضاً كل من لقاء سويدان و حسين فهمي الاحتفال بالفالنتاين، علماً بأنّهما أشهر عاشقين من الفنانين، وكانا ينتهزان هذه المناسبة لتجديد شهر عسلها كل سنة، خصوصاً أنّ زواجهما جاء بعد قصة حبّ.

وترى لقاء أنّ "الأحداث التي تشهدها مصر أفقدتها الرغبة في الاحتفال أو الاستمتاع بالحياة. ننشغل حالياً في كيفية الخروج من الأزمات والنهوض بالبلد ثم نفكّر في الاحتفال".

كذلك، علّقت  داليا البحيري "أنّ مصر أهم من الاحتفال بأي مناسبة، فكيف نحتفل في هذه الظروف؟ عندما يعمّ الاستقرار، ويعود الأمن، وتتحقق العدالة الاجتماعية، ونأتي بحقّ الشهداء، سوف نحتفل بالفالنتاين".

واتفقت  غادة عبد الرازق مع خطيبها محمد فودة على عدم الاحتفال، مع أنّه أول فالنتاين يمرّ عليهما منذ إعلان خطبتهما. وتابعت أنّها في حالة لا تسمح لها بالاحتفال وسط ما تمر به مصر من خراب وسقوط شهداء، وانتشار البلطجة.

كذلك الأمر بالنسبة إلى رانيا يوسف التي امتنعت عن الاحتفال بأول فالنتاين منذ زواجها من رجل الأعمال عمرو الشبراوي. إذ قالت إنّ أجواء المحروسة لا تسمح بذلك.