وسط تضارب الأنباء حول عودة سوزان نجم الدين من الولايات المتحدة إلى القاهرة بسبب مشاركتها في بطولة المسلسل المصري "فتاة من الشرق"، علمت "أنا زهرة" أنّ الفنانة السورية لا تزال في بلاد العم سام، ولم تعطِ موافقتها النهائية على المسلسل الذي يعيدها إلى دراما المحروسة.
وذكر مقربون من سوزان لـ"أنا زهرة" أنّه رغم إعجابها الشديد بنص "فتاة من الشرق" لأنه يحمل التشويق والجرأة، إلا أنها لم تعطِ موافقتها النهائية على بطولته. وتابعوا أنّ المفاوضات جارية بينها وبين الشركة المنتجة "صوت القاهرة". علماً أنّ العمل من تأليف أحمد علي أحمد، ويتولى إخراجه عبد الحي المطراوي.
ويروي العمل قصة فتاة أردنية تدعى "أمينة المفتي"، تعمل جاسوسة لصالح العدو الإسرائيلي في زمن الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وكانت بعض المواقع الالكترونية أوردت أخباراً كثيرة عن خلافاتٍ كيدية بين سوزان ومواطنتها سلاف فواخرجي بسبب المسلسل. إذ أفادت أنباء أنّ سوزان أطاحت بسلاف في العمل في "هوليوود الشرق" بعدما استُبعدت الأخيرة بسبب تأييدها للنظام خلال الأحداث التي تشهدها سوريا. وتابعت هذه الأنباء أنّ سلاف ردّت على سوزان وأطاحتها من بطولة "المصابيح الزرق" الذي تصوّره سلاف حالياً في سوريا.
لكنّ "أنا زهرة" علمت أنّ لا خلافات مماثلة بين الفنانتين السوريتين، وأن استبعاد سلاف من بطولة "فتاة من الشرق" يعود إلى أنّها لم تتوصل إلى اتفاقٍ نهائي مع الشركة المنتجة على بعض التفاصيل. أما عن "المصابيح الزرق"، فقد اعتذرت سوزان عن عدم أداء بطولته بسبب إقامتها في أميركا وتفضيل عدم ترك أبنائها.
هذه المصادفة دفعت بعضهم إلى التشكيك في وجود حرب كيدية بين الفنانتين السوريتين. إذ تذكّر كثيرون تصريحات سوزان عن سلاف في حلقة برنامج "بدون رقابة" عندما اعتبرت أنّ سلاف فشلت في مسلسل "كليوباترا" الذي عُرض قبل عامين، وأنها كانت رفضت مسلسل "أسمهان" الذي قدمته سلاف لأنها رأت أنه "توليفية" للفشل... فهل تعتبر مصادفة أن تتبادل كل من سلاف وسوزان الأدوار، علماً أن الأخيرة لم توافق بشكلٍ نهائي على بطولة "فتاة من الشرق"، أم أنّها بالفعل مصادفة فنية؟.
المزيد: