لم تشهد الساحة الفنية الخليجية مشاركة ممثلة خليجية في كليب كموديل، باستثناء بثينة الرئيسي التي كانت السباقة واعُتبرت خطوتها جريئة لأنها جديدة ومغايرة، ونسبة نجاحها ضئيلة.
لكن بعدما خاضت الفنانة العمانية تجربتها الأولى في هذا الشأن التي كانت مع فايز السعيد، حصدت نجاحاً كبيراً، وأصبحت حديث الجمهور والفنانات الأخريات. ما ساهم في تشجيع كثيرات على السير على خطاها، خصوصاً أنّ كثيرات تلقينَ عروضاً كثيرة للمشاركة في كليبات خليجية كموديل.
ومن المعروف أنّ المخرجة الإماراتية نهلة الفهد تقف وراء نجاح الرئيسي لأنّها أشرفت على العمل إخراجياً، وأقنعتها بخوض هذه المغامرة، فوافقت الفنانة العمانية التي تستعدّ حالياً لخوض تجربتها الثانية.
ورغم أن بثينة ترفض تسميتها بـ"الموديل" بعد هذه المشاركة بحجة أنّها شاركت في قصة درامية في الكليب، غير أنّ المراقبين والنقاد يعتبرون أنّ أي مشاركة نسائية في كليب تأتي بوصفها "موديل" لأنّ هدف الظهور هو الإبهار بأزياء المرأة وجمالها، على عكس الدراما التي تظهر فيها الممثلة وفق خط معيّن.
مع ذلك، تنشغل الفنانة العمانية في تصوير مشاهدها في مسلسل "هجر الحبيب" في الكويت. إذ تجسد شخصية مها التي تواجه العديد من المشاكل بسبب والدها وتعاني من حياة مفككة وتضطر للعيش خارج المنزل مع والدتها وتشهد العديد من المحطات والتحوّلات في حياتها.