بعد المادة التي نشرتها «أنا زهرة» بعنوان «فنانون سوريون تخلّوا عن وطنهم وفضّلوا الاغتراب!»، جاءنا ردّ من لورا أبو أسعد تنفي فيه مغادرتها لوطنها بسبب الأحداث الساخنة التي تجري هناك.
وأضافت الفنانة السورية أنّها تسافر وتعود إلى سوريا بحكم عملها وعمل زوجها في الخارج، مؤكدةً في الوقت ذاته أنّ السفر الذي تقوم به منذ سنوات كان ضمن الإطار الطبيعي. وأشارت إلى أنها لم تتخلَ عن وطنها يوماً ولن تفعل.
وكانت لورا قد انتهت مؤخراً من تصوير دورها في الفيلم الجديد «صديقي الأخير» الذي ألفه الفارس الذهبي بمشاركة جود سعيد الذي يتولى إخراجه أيضاً. وتجسد لورا فيه شخصية سيدة أعمال تمتلك مجلة خاصة، وتعمل على فضح بعض الممارسات الفاسدة لأهل حبيبها المنتحر الذين يسلكون طرقاً ملتوية في كسب المال، مما يعرّض حياتها للخطر وربما للقتل. علماً أنّ الشريط تنتجه «المؤسسة العامة للسينما» بالتعاون مع شركة «فردوس» التي تملكها لورا أيضاً.
يشار إلى أنّ الفيلم يتناول التحقيق في جريمة مقتل طبيب، وتتطور الأحداث ويكتشف المحقّق الحقيقة لاحقاً.
المزيد :
فنانون سوريون تخلّوا عن وطنهم وفضّلوا الاغتراب!
لورا أبو أسعد لـ"أنا زهرة": رمضان شهر العائلة... وأجيد "المحاشي" و"الفتوش"