أعلن نقيب الموسيقيين المصريين إيمان البحر درويش أنّه ينتظر حضور شيرين عبد الوهاب وزوجها الموزع الموسيقي محمد مصطفى إلى مقر النقابة لإنهاء الأزمة التي اشتعلت بينهما في الأيام الأخيرة.
وأوضح الفنان المصري خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده للحديث عن تفاصيل أزمته مع شيرين، أنّ الصحافة أسهمت في اشتعال الخلاف بينهما، خصوصاً بعدما نفت المطربة المصرية كل التصريحات المسيئة التي وردت على لسانها.
وخلال المؤتمر، تلقى النقيب اتصالاً هاتفياً من مصطفى كامل أحد أعضاء مجلس النقابة، وزوج شيرين بشأن حلّ الأزمة. ورد عليهما درويش أنه ينتظر حضورهما مع شيرين إلى النقابة لإنهاء الأزمة.
واشترط درويش أن تنفي شيرين التصريحات المسيئة التي نسبت لها ضد النقيب في الوسيلة الإعلامية نفسها التي نشرت هذه الإساءات، مشدداً على ضرورة اعتذارها ونفي تلك التصريحات حتى تنتهي الأزمة بينهما.
ونفى إيمان البحر درويش أن يكون قد وصف شيرين بناكرة الجميل، مشيراً إلى أنّ كل ما حدث أنّه أعلن رفضها الغناء لحفلات «كتيبة الخير». وعندما سألته الصحافة عن سبب رفضها، طالب أن يوجَّه هذا السؤال إلى شيرين، ثم أسهمت العناوين الصحافية في تضخيم الأزمة.
وعن أزمة منع شيرين وتامر حسني من الغناء في «مهرجان قرطاج»، أكد أنّه أرسل خطاباً إلى وزير الثقافة التونسي لاستيضاح حقيقة المنع، مضيفاً أنّه في حال تطبيقه، سوف يتم المعاملة بالمثل. لكنّه أكد أنّه يتردد أن الوزير اعتذر لشيرين. وفي حال تأكّد ذلك، ستكون الأزمة قد انتهت.
كما تطرق إلى أزمة منع جنات من الغناء في مصر، مشيراً إلى أنّ الأزمة انتهت فور حضور المطربة المغربية مع والدتها إلى النقابة. وتابع أنّه طلب منها إنهاء إجراءات عملها وتراخيصها في مصر، خوفاً عليها وتحسباً من تعرضها لأي مساءلة قانونية. وفور استجابتها، تم إيقاف المنع مؤكداً أن النقابة تمنع المطربين حتى يتم إجبارهم على الحضور إلى مقر النقابة للتحقيق.
وعن سبب تهاونه مع مروى بعد واقعة «الفيديو العاري»، أكّد أنّ الفنانة اللبنانية حضرت إلى النقابة ومثلت أمام التحقيق، مشيراً إلى أنّ الخطأ يقع على المصوّر ومخرج فيلم «أحاسيس» اللذين ورّطوها في هذا الأمر.
وأشار إلى أنّ مروى تعهدت بعدم تكرار ذلك وأكدت أنّها لن تقدم ثانيةً أدواراً مماثلة، وبالتالي تم العفو عنها وإعطاؤها فرصة جديدة.