علمت «أنا زهرة» أنّ عائلة طارق الجفالي خطيب هيفا وهبي السابق المتوفى، رفعت قضية ضد المغنية اللبنانية، مطالبةً إياها بإعادة الشقة الفخمة التي اشتراها لها طارق في وسط بيروت، المنطقة التي تعتبر الأغلى في العاصمة اللبنانية. وجاء ذلك بعدما رفضت هيفا إعادتها، بل حاولت التوسّط لدى شخصية سعودية نافذة من أجل التنازل عن القضية.
وكان طارق الجفالي قد قدم الشقة لهيفا كي تجهّزها بوصفها عش الزوجية. وسُجِّلت ضمن عقد بيع وشراء ممسوح. وبذلك يحق لورثته استعادة المنزل. علماً أنّ الشقة مطلة على البحر بلغ سعرها في ذلك الوقت حوالي ثلاثة ملايين دولار، وسجِّلت في الدوائر العقارية باسم هيفا. لكن العقد ينص على أنه لا يحق للنجمة بيعها إلا بموافقة الجفالي.
وكان طارق أعلن خطوبته على هيفا عام 2005 بعد قصة حب استمرت عامين الى أن تم فسخ الخطوبة. يومها، أصدرت صاحبة «رجب» بياناً صحافياً عن إنهاء ارتباطها بالجفالي «محتفظة بالأسباب التي أدّت إلى هذا الفسخ بسبب خصوصيّة وقدسيّة العلاقة التي كانت تربطها بخطيبها» كما ورد في البيان. لكن في ذلك الوقت، سرت أخبار عن تعرّض طارق لضغوط عائلية، وخصوصاً من والدته التي رفضت أن يرتبط ابنها بمغنية، سيما أنّه ينتمي إلى عائلة مرموقة وثرية في المملكة، ووالدته من عائلة فلسطينية عريقة ومعروفة بتديّنها.
الجفالي الذي شغل الصحافة لفترة طويلة بعد إعلان خطوبته من هيفا، اشتهر بسخائه مع المغنية اللبنانية، فقدم لها في بداية تعارفهما سيارة «مرسيدس» تم تصميمها بمواصفات خاصة بناء على طلب طارق وتبلغ قيمتها حوالي مليون دولار. وكانت السيارة مزوّدة بكاميرا رقمية تصوِّر على بعد 3 كيلومترات، فيما تُفتح أبوابها بطريقة خاصة حيث تنسحب في داخل أرضية السيارة في حال فتحها. أما أهم ميزاتها فهي نفخ إطاراتها بالهواء تلقائياً في حال تسربه منها. أما المهر الذي قدمه لهيفا فكان عبارة عن عقد وأقراط أذن وخاتم وسوار اشتراها من لندن من أشهر متجر لبيع الماس في العالم. وتبلغ زنة القلب في العقد حوالي 60 قيراطاً من الماس، فيما وصلت زنة القلب الماسي في الخاتم إلى 26 قيراطاً، وبلغ ثمن الطقم حوالي 22 مليون جنيه إسترليني.
الجفالي الذي توفي عام 2008 كان قد غادر لبنان بعد انفصاله عن هيفا وعاد إلى العاصمة البريطانيّة حيث التقى فتاة لبنانيّة تدعى جيمي حجازي وتعمل في إحدى شركاته. وأعلن ارتباطه بالفتاة التي تحمل أيضاً الجنسيّة البريطانيّة. وعندما توفي، كانت حاملاً منه بتوأم.
واشتهر طارق بأعماله الخيرية داخل السعودية وخارجها. لقد أسّس جمعية خاصة بهذه الأنشطة تحمل اسمه، وقدّمت الكثير من الإنجازات، وأشادت بها وسائل الإعلام. كما أسس مستشفى لعلاج مدمني المخدرات في لبنان. ووقّعت منظمة الصحة العالمية على مذكرة تفاهم مع مؤسسة طارق الخيرية لتعزيز خدمات الطوارئ والغسيل الكلوي في مركز «بورسودان للديال» في شرق السودان. ويهدف المشروع المقرر تنفيذه بدعم من مؤسسة الجفالي إلى توفير الخدمات لمركز «بورسودان للديال» وتحسينها، وإنشاء وحدة طوارئ في المركز بهدف ضمان توفير خدمات طبية طارئة وعالية الجودة للسكان.
المزيد:
هيفا وهبي ترفض رؤية ابنتها
صورة وتعليق: هيفا حامل بالفوتوشوب
التاريخ العربي قبل هيفا وبعدها... وصورة ابنتها!