إذا تكرر شعور الموظف بالضغط العصبي في عمله، يتعين عليه حينئذٍ البحث عن سبب ذلك في جميع نواحي حياته، وليس في العمل فحسب؛ حيث أوضح اتحاد الخدمات والرعاية الصحية (BGW ) بمدينة هامبورغ الألمانية، أنه بمجرد اكتشاف الموظف للأسباب المؤدية إلى شعوره بالضغط العصبي، سيتسنى له بعد ذلك تجنبها قدر المستطاع.
فكثير من الأحيان نستأنف خلافاتنا الزوجية في المنزل مع زملائنا في العمل، فنسقط عليهم كل مشاعرنا السلبية أو مواقفنا الاجتماعية، راقبي نفسك عزيزتي فالعمل ليس مكاناً لتفريغ غضبك العائلي.
وينصح الخبراء بضرورة طرح سؤال مباشر على أنفسنا للتعرف على ما يُثير لدينا الشعور بالتوتر والضغط في العمل، فقد يعود شعور الموظف بالضغط العصبي إلى عدة أسباب، من بينها أيضاً زيادة سرعة وتيرة العمل أو مواجهة مشاحنات مع بعض الزملاء أو الاصطدام بمشكلة عدم القدرة على التوفيق بين متطلبات الأسرة والتزامات العمل.