خلال استضافته في برنامج «هلا وغلا» الذي تقدّمه ناديا بركات على قناة «أبوظبي الإمارات»، كشف نجم الكاميرا الخفية بلال عبد الله أنّ أول مقلب قام به كان مع المخرج مهند كركوتلي الذي أعُجب بسرعة بديهته بعدما اكتشف المقلب. ورشحه كركوتلي بعدها ليكون فنان برنامجه «خد بالك».
وأضاف الفنان الإماراتي أنّ مهنة الممثل في الكاميرا الخفية والمقالب مع الناس والمشاهير ليست سهلةً، بل تتطلب موهبةً كبيرة وأداء ازدواجياً وسرعة بديهة، خصوصاً أنّ مَن يقوم بهذا الأداء قد يضحك في لحظة ما ويتم اكتشافه. وأشار في الوقت عينه إلى أنّ هذه النوعية من البرامج تتطلب حدوداً معينة في الأدب لا يمكن تجاوزها.
كما أعرب عن سعادته بالألقاب التي يُطلقها عليه الجمهور، لكنه أكّد بأنّه يفضل لقب «راعي المقالب».
من ناحية ثانية، أكّد عبد الله بأنّ السينما في الإمارات لا تزال في خطواتها الأولى رغم الإمكانات الكبيرة المتوافرة لدى المخرجين والسينمائيين المحليين. وأشار إلى أنّ السينما «خطيرة»، معتبراً أنّ المهرجانات السينمائية التي تقام سنوياً بداية لمرحلة سينمائية جديدة. وأعلن أنّ السنوات القادمة ستتكلل بنجاح الفن السابع في الخليج، خصوصاً في الإمارات.
وحول خلافه مع الفنانة بدرية أحمد، أكّد بأنّ بدرية رفضت دفع أجره مقابل مشاركته في مسرحية عائلة «نص كوم» التي أنتجتها. واعتبر في الوقت عينه أنّ العمل فشل إدارياً فنياً، لكن ليس على صعيد التسويق. وأشار إلى أنّه كممثل مسرحي يتمتع بالعديد من العلاقات، ساعد بدرية في تسويق العرض.
وأكّد أنّ بدرية كانت وراء الشائعة التي انتشرت منذ أشهر وتزعم بأنّهما على علاقة. وهنا أعلن أنه سامحها كونهما في النهاية زميلين يعملان في وسطٍ واحد. وأشار إلى أنّها تعتبر من أشطر الممثلات الخليجيات، مبدياً إعجابه الشديد بها كممثلة، ووصفها بأنّها خطيرة عندما تكون على خشبة المسرح.
وأضاف أنّ لا علاقة لخلافات العمل بالحياة الشخصية، مشيراً إلى أنّه في حال هاتفته، سيرد عليها فوراً ويتحدث معها بشكلٍ طبيعي.
وبطلبٍ من مقدمة البرنامج، وجّه عبد الله حديثه إلى بدرية وقال: «فكّري وتذكري قبل أن تنتجي بأنّنا كنا صديقين قبل دخول المجال الفني».
على صعيدٍ آخر، كشف عبد الله عن حب أولاده للفن والتمثيل، خصوصاً عبد الله الذي دخل المسرح والتدريب، واصفاً إياه بالذكي والاجتماعي. علماً أنّ عبد الله أصغر أولاده، ولديه حسين وعبد الله وخمس بنات.
وعن أجور الفنانين، أعلن أنّ فناني الخليج يتقاضون أجوراً زهيدة، وأنّ فناني الإمارات هم الأقل أجراً مقارنةً بالفنانين العرب، وأكد بأن المؤسسة الإعلامية أيضاً تعطي المنتج الفني أجراً قليلاً. وبالتالي فإن المنتج بدوره يمنح الفنانين أجراً قليلاً. وأشار إلى أنّ معظم الفنانين يعملون ولا يتكلمون ولا يطالبون برفع أجورهم الزهيدة، وتابع: «كل فنان إماراتي موجود على الساحة إما مديون للمصارف أو ما عنده فلوس»، كاشفاً أنّه يعاني اليوم من الديون المتراكمة.
وخلال الحلقة وضمن فقرة الصور، عُرضت صورة طفل صغير ولم يعُرف عما إذا كانت له، فإذا بالممثل الإماراتي ينسحب من البرنامج، مؤكداً أنه اتفق مع فريق الإعداد على عدم عرض هذه الصورة. وهنا، قامت مقدمة البرنامج بقطع الحلقة والتوقف مع فاصلٍ إعلاني. ثم عادت بعدها وأعلنت أنّ ما حصل لم يكن سوى مقلب قام به عبد الله.
المزيد :
بدرية أحمد وبلال عبد الله إلى المحكمة!