نعم! الأفلام الحزينة تجلب السعادة أكثر من الأفلام الكوميدية. هذا الخبر يعدّ ساراً بالنسبة إلى كثيرات يعشقن الأفلام الحزينة خصوصاً الرومانسية التي تنتهي بفقدان الحبيب. في دراسة حديثة أجرتها جامعة "أوهايو" في أميركا، تبيّن أنّ المرأة التي تشاهد هذا النوع من الأفلام تشعر بالسعادة أكثر بعد انتهاء الفيلم لأنه يدفعها إلى التفكير بحبيبها وبالأشخاص الذين تحبّهم.
أجري هذا البحث على 361 شخصاً شاهدوا أنواعاً من الأفلام وسئلوا عن أحاسيسهم ومشاعرهم قبل مشاهدة الفيلم وبعده. بعد ذلك، تبين أنّ الأشخاص الذين شاهدوا الأفلام الحزينة كانوا أكثر سعادة من غيرهم. ويقول الباحثون إنّ هذا الأمر يعود الى أنّ الأفلام الحزينة تجعل الشخص يرى حياته الواقعية أكثر سعادة رغم ما تقدمه هذه الأفلام من كآبة وتوتر.
ونحن نعتقد في "أنا زهرة" أنّ الأشخاص يستخدمون حالياً المآسي الموجودة حولهم بغية تحويلها إلى سعادة باعتبارها وسيلة تساعدهم في البكاء وإخراج الأحزان من قلوبهم.
بالمناسبة، ما هو فيلمك المفضل؟ وما هو آخر فيلم أبكاك حزناً؟ وهل تعتقدين أنّ هذه الدراسة صائبة؟
المزيد: