تطالع كثير من النساء مجلات الموضة وعروض الأزياء ويتابعن بشغف أحدث طلات المطربات والممثلات ويحاكين ستايل ملابسهن وماكياجهن من أجل أن يبدين جميلات مثلهن.
ولكن في كثير من الأحيان لا تنجح النساء في الحصول على الطلة المنشودة، وأحياناً أخرى يحصلن على نتائج عكسية، وللحصول على طلة جذابة ينبغي على المرأة أن تختار ألوان ملابس تتناغم مع نوع بشرتها.
للبشرة نوعان
تنصح أولريكه ماير، خبيرة الموضة بمدينة بيزيغهايم الألمانية النساء بعدم تقليد أحدث صيحات الموضة بشكل أعمى، إنما اختيار ألوان الملابس بما يتماشى مع طبيعة ونوع بشرتهن، كي يحصلن على طلة طبيعية وغير متكلفة.
وعن أنواع البشرة تقول ماير :"هناك نوعان للبشرة، الدافئة والباردة"، موضحة كيفية تحديد نوع البشرة بقولها :"قفي أمام المرآة وضعي وشاح فضي اللون بالقرب من وجهك؛ فإذا أشرق وجهك، فإن بشرتك تكون حينئذ من النوع البارد، كما تهيمن درجات الأزرق على صبغات بشرتك".
وأضافت ماير :"أما إذا أشرق وجهك، عندما تضعين وشاحاً ذهبياً بالقرب منه، فإن بشرتك حينئذ تكون من النوع الدافىء، كما تهيمن درجات الذهبي على صبغات بشرتك".
الأزرق يناسب الجميع
ليزا تسيمرمان خبيرة المظهر بالعاصمة الألمانية برلين تقول :"البشرة الباردة تناسبها الألوان الفاتحة والساطعة كالوردي والأزرق الملكي والأخضر الفاتح ، أما البشرة الدافئة فتتناغم مع الألوان المركزة والمشبعة كالأصفر والبرتقالي والفيروزي ".
وأضافت ماير :"ألوان الباستيل والدرجات الشفافة لا تناسب البشرة الباردة، وإنما البشرة الدافئة"، موضحة :"اللون الأزرق يناسب كل أنواع البشرة تقريباً؛ فالأزرق الداكن المائل للسواد يناسب البشرة الباردة، بينما يتناغم الأزرق المائل للحُمرة مع البشرة الدافئة".
ومن لا تجد في نفسها القدرة على مواءمة ألوان الملابس مع نوع بشرتها، تنصحها خبيرة المظهر الألمانية بارتداء سروال أو تنورة يتألقان بألوان زاهية، مع اختيار توب يتسم بالهدوء والرقة. وتعلل تسيمرمان ذلك بقولها :"كلما اقترب اللون من الوجه، كان تأثيره أقوى".
ويُجمع خبراء الموضة على ضرورة ألا تلهث المراة وراء أحدث صيحات الموضة وستايلات الفنانات وعارضات الأزياء وتقليدهن تقليداً أعمى، إنما تدقق في اختيار الألوان التي تناسب نوع بشرتها وطبيعة شخصيتها لتحصل على طلة تعبر عن ذاتها وتعكس تفردها.
المزيد: