بينما رحّب محبّو يسري فودة بتراجعه عن إنهاء عمله في قناة ONTV ومغادرة مصر، انتقده آخرون بعدما تردد أنّه اشترط على صاحب المحطة نجيب ساويرس أن يحصل على 4 ملايين جنيه في العام بدلاً من ثلاثة، فضلاً عن حصوله على نسبة من الإعلانات.
هذا الأمر عرّضه لهجوم عنيف، خصوصاً أنّه أعلن أنّ سبب تراجعه هو أن الثورة مستمرة. واعتبر كثيرون أنّ الأجر مبالغ فيه خصوصاً أن الثورة تنادي بالحرية والعدالة الاجتماعية.
من جهته، التزم صاحب برنامج "آخر كلام" الصمت حيال هذه الانتقادات. وعلمت "أنا زهرة" من مصادر داخل القناة أنها لم تفصح عن الأجر الذي حصل عليه يسري كونها لا تتعامل بهذه السياسة مع إعلاميي المحطة، فضلاً عن أنّ برنامجه يحقق أعلى نسبة مشاهدة وبالتالي يجذب الإعلانات، لذلك يحق له الحصول على نسبة منها.
وكان قد تردد أنّ الإعلامي المصري وضع شروطاً على رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس ليستمر في برنامج "آخر كلام" لسنة إضافية منها زيادة أجره وحصوله على نسبة 10 في المئة من ايرادات الإعلانات.
يذكر أنّ فودة كان قد أعلن على حسابه على تويتر أنّه سيترك البرنامج بعد انتهاء جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، وتلقى بعدها عرضين من "سكاي نيوز عربية" و BBC العربية، الا أنّه قرر التجديد مع ontv، خصوصاً بعد إعلان نتيجة الانتخابات في مصر.