تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات "رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة نظم الإتحاد النسائي العام صباح اليوم الحفل الختامي لبرنامج مكافحة السمنة عند الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة.

واقيم الحفل بالتعاون مع مجلس ابوظبي للتعليم ووزارة التربية والتعليم وخدمات صحة للخدمات العلاجية الخارجية بدعم من منظمة اليونسيف وذلك بمقر الإتحاد النسائي العام في منطقة المشرف.

وأشار الدكتور محمد إبراهيم المنصور مستشار الاتحاد النسائي إلى تبدل أسلوب العيش ونمط الغذاء عند الناس حيث تخلت معظم الأسر عن عاداتها الغذائية فأسرفت في الطعام والشراب مؤكدا أن البدانة عند الأطفال تعد مسئولة عن كثير من الأمراض والآلام وقد يتطور الحال إلى أن تتسبب في عجز وشلل كامل لحياة الطفل.

ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى البدانة عند الأطفال والمراهقين هو أسلوب الحياة القائم على قلة الحركة والخمول المترافق مع تناول الوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية المرتفعة.

وأكد على أن الحملة هدفت إلى تثقيف الطلبة لتطوير نمط حياة صحي لمعالجة ارتفاع نسبة السمنة لديهم كما هدفت إلى زيادة التوعية الصحية بينهم بالإضافة إلى زيادة النشاط البدني والتغذية السليمة وتقليل نسبة السمنة كما ركزت الحملة على مواضيع مختلفة شملت التثقيف الصحي والنشاط البدني والخدمات النفسية والاجتماعية والتقييم المستمر للحالة الصحية للأطفال وتأهيل الكادر التعليمي وأولياء أمور الطلبة.

ومن جانبه أكد إبراهيم الزيق ممثل الأمم المتحدة اليونيسيف لدى دول الخليج على أن السمنة عند الأطفال والمراهقين أصبحت من مشاكل الصحة العامة خصوصاً بعد ان أشار المسح الصحي العالمي لعام 2010 الى أن 40 بالمائة من الأطفال بين سن 12-15 يعانون من زيادة الوزن والسمنة وبحسب التقرير العالمي لمنظمة الصحة العالمية لسنة 2005 فان المعدل العالمي للوفيات وصل الى 6ر2 مليون حالة وفاة ناجمة عن مرض السمنة وزيادة الوزن.