تسبّب ظهور باسم ياخور في الحلقة الأخيرة من برنامج "نوّرت" الذي تقدمه وفاء الكيلاني على "MBC"، في الهجوم على الفنان السوري عبر العديد من صفحات الفايسبوك والمنتديات الإلكترونية.
واعتبر كثيرون أنّه من المعيب أن يظهر نجم بحجم ياخور على الشاشة كأنّه غير مكترث بالأحداث الدامية والمجازر الوحشية التي يشهدها بلده، خصوصاً في الأيام الأخيرة. وبلغ الهجوم حداً تساءل فيه بعضهم عما إذا كان ياخور حزيناً فعلاً على أهل وطنه في الوقت الذي أعرب فيه خلال الحلقة عن إعجابه الشديد بشيرين عبد الوهاب التي حلّت ضيفةً أيضاً. وأضافوا أنّه لم يعلن حزنه حتى على مجزرة الحولة التي لم يكن مضى عليها سوى أسبوع فقط، متهمين إياه بأنّه لا يهمه سوى مصالحه الشخصية وجمع المال، خصوصاً عندما دافع في حديثه عن رأس المال الخليجي.
كما أعرب آخرون عن أسفهم على الفنانين الذين لم يكترثوا لدماء الشهداء الذين سقطوا، وهم لا يزالون يظهرون على الشاشات العربية كأن شيئاً لم يكن، ليطال الهجوم هذه المرة كل من سلافة معمار، وقصي خولي.
باسم ياخور الذي استضافته وفاء في البرنامج مع شيرين عبد الوهاب وأمير طعيمة وسهام الشعشاع، والمذيعة هدي ياسين، أكّد على ضرورة فصل الفن عن السياسة وعدم الخلط بينهما.
وأضاف أنّ سلاف فواخرجي نقلت على لسانه كلاماً ليس صحيحاً، مشيراً إلى أنّه خلال اجتماع بعض الفنانين السوريين بالرئيس بشار الأسد على خلفية الأزمة التي تشهدها سوريا، تحدثت سلاف يومها عن وجوب مقاطعة رأس المال الخليجي، ليرد عليها بأنّ رأس المال الخليجي ذو فضل كبير على الدراما السورية.
ويطلّ ياخور هذا العام في العديد من الأعمال، أبرزها "المفتاح" من تأليف خالد خليفة وإخراج هشام شربتجي، و"بنات العيلة"، والجزء الثاني من "الولادة من الخاصرة" مع المخرجة رشا شربتجي، فضلاً عن مشاركته في عدد من اللوحات في "بقعة ضوء9". علماً أنّه تأجل تصوير مسلسل "المرافعة" الذي يعود من خلاله إلى الدراما المصرية.
المزيد: