سارة بنت عايد بن محمد العايد الشريك المؤسس للشركة الإبداعية (تراكس) ومدير ادارة التخطيط الاستراتيجي للمقر الرئيسي بالمملكة العربية السعودية. يشار إلى العايد بصفتها المرأة الخليجية الرائدة في صناعة العلاقات العامة على مستوى منطقة الخليج.
في يناير 2008، تم اختيار العايد نائباً لرئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة – فرع الخليج العربي وهي تشغل المنصب حتى هذا العام 2012.
موقع "أنا زهرة" التقى بالعايد لتخبرنا عن رحلتها المهنية.
من هي سارة العايد؟
سارة العايد ممارسة للعلاقات العامة في نطاق العمل، أما خارج نطاق العمل ... فهي ابنة واخت وعمة وزوجة وأم. ولدت في بيروت، ووالدي (يرحمه الله) هو كابتن طيار عايد بن محمد العايد، ووالدتي هي عفاف بنت إبراهيم زهران. لدي أربعة أخوة، متزوجة من المهندس رامي أبوغزالة ولدي ابنة اسمها هيا.
حديثنا قليلاً عن حياتك المهنية؟
قمت بالمشاركة في تأسيس الشركة الإبداعية (تراكس) للعلاقات العامة جنباً إلى جنب مع أخي محمد العايد منذ 13 عاماً تقريباً. وفي بداية حياتي المهنية، لم يكن لدي فكرة واضحة حول صناعة العلاقات العامة، واعتبرت نفسي على مر العام الأول متدربة على يد معلّم رائع هو من أبرز شخصيات صناعة العلاقة العامة حالياً، أخي محمد، تعاونت معه في تأسيس الشركة الإبداعية (تراكس) للعلاقات العامة. وما أسسناه من قاعة صغيرة في مكاتب أحد عملائنا برفقة أربعة، تحول اليوم، ولله الحمد، إلى شبكة لامعة يعمل بها أكثر من 250 موظفاً متخصصاً في هذه الصناعة، يعملون في 14 مكتباً موزعاً في مدن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
حديثنا قليلاً عن الإبداعية (تراكس)؟
تراكس هي واحدة من شبكات العلاقات العامة الرائدة بالمنطقة، ولديها 14 مكتباً في 13 مدينة عربية. لدينا فهم متعمق لأسواق المنطقة الخليجية والعربية ولثقافاتها المحلية، تقدم الشركةى خدمات العلاقات العامة للشركات والمنظمات فحسب، كما تقدم المشورة في مجالات الاتصال سواء داخل الشركة أو خارجها.
أين ترين المرأة السعودية بعد عشر سنوات ؟
أجد المرأة السعودية تحقق طموحاتها في كل المجالات التي تحلم بها. النساء يشكلن نصف المجتمع السعودي، وهناك نساء من جميع الفئات العمرية، والخلفيات، والمستويات الأكاديمية. المرأة السعودية لديها فرصة اليوم لتنمو وتحقق أحلامها، وتخدم مجتمعها، وبيتها والأمة بشكل عام. الدور الذي ستقوم به هو ما تتطلع إلى تبوءه. نحن نشهد هذه الأيام نمواً في عدد شابات الأعمال، ونجد النساء قد اقتحمن جميع الميادين تقريباً في المملكة.
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك المهني؟
العمل في صناعة العلاقات العامة كان أمراً في غاية الصعوبة بالنسبة لي كامرأة، بسبب متطلبات العمل التي تقتضي التفاعل الدائم مع الرأي العام والجمهور ووسائل الإعلام وغيرها، فهذا المجال لا يحكمه جنس محدد، ذكر أو أنثى، فالشركات والمؤسسات الحكومية والوسائل الإعلامية هم عملاؤنا وشركاؤنا، ورضاهم غايتنا وسبيلنا إلى تحقيق النجاح في أعمالنا. ولا ترجع هذه الصعوبات إلى عقدة نقص لدينا كنساء، ولكن من قلة تعود عام لدى المجتمع على التعامل مع الأنثى في مجال الأعمال.
بماذا تنصحين المرأة العاملة لتصبح ناجحة في مجالها المهني؟
ليتحقق ذلك، يجب أن تكون المرأة صادقة مع نفسها، وعندها فقط سيكون بوسعها إحداث التأثير الذي ترغبه، وإذا لم يعرف المرء ما يريده من هذه الحياة وكان صادقاً مع ذاته، فكيف سيبحث عن تلك الذات ويحقق أحلامه؟