منذ بداية الأزمة في سوريا، لاحقت شائعات وأقاويل العديد من الفنانين والمشاهير، أولهم جمال سليمان. إذ انتشرت شائعة منذ أيام تفيد باجتماع الممثل السوري مع المعارض برهان غليون وبعض أعضاء المجلس الوطني السوري وقياديين من جماعة الإخوان المسلمين للتآمر على بلده. هكذا، تناقلت وسائل الإعلام المؤيدة للنظام الخبر على أنّه حقيقة، ليبدأ كثيرون بحملة شتائم وسباب ضد سليمان سرعان ما انتقلت إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهته، أبدى نجم "حدائق الشيطان" استياءه الشديد من الشائعة التي وصفها بـ "التشبيح الإعلامي"، نافياً الخبر جملةً وتفصيلاً. واعتبر أنّ المواقع التي نشرت الخبر ترتبط بشخصيات تعمل لدى أجهزة الأمن وتكثّف عملها لتشويه سمعة كل من لا يتطابق رأيه مع الرواية الرسمية للنظام السوري.
وأضاف سليمان أنّه اجتمع في القاهرة بكل من رجل الأعمال فراس طلاس، والفنان عبد الحكيم قطيفان، والمعارض وليد البني. وأشار إلى أنّهم تحدثوا في الأحوال الصعبة التي يعيشها السوريون.
وعبر صفحته على فايسبوك، أعلن سليمان أنّه سينشر قريباً مقالاً يتناول "الجناح الإعلامي للتشبيح في سوريا" الذي لا يملّ من نشر الأكاذيب وإشعال نار الفتنة ومحاولة تشويه صورة كل من وقف ضد العنف والطائفية في سوريا.
إذاً، من جديد يتعرّض سليمان لهجومٍ عنيف بعدما تعرّض قبل أشهر لتهديد بالقتل إثر حضوره مهرجان "الدوحة" السينمائي بسبب شائعة أفادت أنّه حضر المهرجان، وشكر قناة "الجزيرة" على تغطيتها للأحداث في سوريا. وهذا ما نفاه النجم مراراً.
المزيد :