واصل "مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام" دراسة العلاقة بين الطب الشمولي والطب التقليدي. وقد عقد منذ يومين ندوة حول "التدليك اليدوي من العلاج الى الوقاية" في مقر المركز في البطين.
شارك في الندوة التي أقيمت بالتعاون مع "مركز لوتس للطب الشمولي" و"مركز الشارقة العالمي للطب الشمولي" كل من الاختصاصي في العلاج اليدوي والعلاج الطبيعي سلم بيك علاء الدين والاختصاصية في التدليك اليدوي والعلاج بالروائح سونيتا تيكشاند.
وأدار الندوة الدكتور سيد محمد المراكبي الذي شدد على تكامل الطب التكميلي الشمولي مع الطب التقليدي، مؤكداً ريادة الامارات في الجمع والتعامل معهما.
عقب ذلك، قدم الدكتور سلم بيك علاء الدين ورقة عمل حول العلاج اليدوي، أشار فيها الى أنّ العلاج اليدوي يعتبر إحدى الطرق العلاجية المتبعة في العلاج الطبيعي، خصوصاً عند إصابة الجهاز الحركي ويتضمن التشخيص والعلاج لعدد كبير من الأمراض المختلفة باستخدام اليدين.
وأضاف أنّه تم وضع المناهج العلمية لتطوير العلاج اليدوي الذي يعتبر من أنجح الطرق العلاجية لإصابات العمود الفقري والمفاصل، ويستخدم في أغلب الدول المتقدمة لعلاج أمراض الجهاز العضلي والمفصلي.
من جانبها، قدمت الدكتورة سونيتا تيكشاند ورقة عمل حول التدليك والعلاج بالروائح العطرية. استهلت حديثها حول التدليك، مشيرة الى أنّه وسيلة من وسائل الشفاء التاريخية القديمة. وتابعت أنّ التدليك يتمتع بفوائد كبيرة على الجهاز التنفسي والعصبي والهضمي والغدد الصماء والجهاز البولي والجهاز التناسلي. كما يتمتع بفوائد نفسية لأنه يزيد الوعي العقلي ويحسّن الوعي العاطفي، ويحسّن القدرة على رصد التوتر والاستجابة على نحو ملائم ويقلل من الإجهاد العقلي.
المزيد:
تخلّصي من عطش الصيف على الطريقة الإماراتية