شاركت أروى ضمن لجنة تحكيم الأعمال الغنائية في لجان "موركس دور" التحكيمية، وحضرت المغنية اليمنية الحفل أمس وكان لافتاً بروز بطنها، هي التي اشتهرت بنحافتها ورشاقتها. وسرعان ما اتضح أنّها حامل. وكانت أروى دخلت القفص الذهبي منذ عام بعدما تزوجت اللبناني عبد الفتاح المصري الذي كان مدير الانتاج في قناة "أم. بي. سي" وجمعتهما قصة حب. وقد سعى المصري لدى المحطة كي تقدم أروى برنامج "آخر من يعلم".
من جهة أخرى، يبدو مستغرباً وضع أروى ضمن لجنة تحكيم أعمال غنائية، خصوصاً أنّ تاريخها الفني لا يؤهلها للحكم على الأعمال الغنائية التي تضم نجوماً مكرّسين وأهم منها لناحية الخبرة والموهبة. أروى لا تزال نجمة صف ثان ولا تملك صوتاً قوياً، ولم تدرس الموسيقى لتكون ضمن لجنة تحكيم يُفترض أنّ أعضاءها أساتذة كبار في الموسيقى والغناء كروميو لحود، فكيف لأروى أن تقيّم أعمال شيرين عبد الوهاب، وصابر الرباعي، وعاصي الحلاني، ونوال الزغبي وغيرهم الكثير من كبار المطربين؟.