حسناً...نحن نعلم أنّ المرأة بالفطرة، غالباً ما تفكر بمظهرها الخارجي بشكل يومي، أكثر ما يفعل الرجل. فهي عادةً ما تلجأ إلى تنسيق ملابسها بحسب المناسبات (الصغيرة منها والكبيرة)، وفصول السنة، وأماكن تواجدها، وهذا بغض النظر عن ذوقها العام، فنحن لا نحكم هنا على معيار أناقتها، بل نقيس معدل إهتمامها بالموضة مقارنةً مع الجنس الآخر.
أمّا الرجل فهو ينشغل بغرائزه أكثر من إطلالته، وهذا ليس بناءً على رأينا الشخصي، بل بحسب بعض الأبحاث التي أظهرت أنّه يفكر بالعلاقة الحميمة (ولا حياء في العلم) حوالي 19 مرة في اليوم الواحد، دون أن يدرك أنه يفكر بذلك بشكل مباشر.
لكن في حال وضعنا ولع المرأة بالموضة في كفة، وتفكير الرجل بغرائزه في الكفة الآخرى، فأي الكفتين سترجح؟ الإجابة في ما يلي:
المرأة قد تفكر بالموضة أكثر من إنشغالها بعائلتها وعملها
بدايةً، نود أن تطلّعي على التساؤلات التالية، وتقارنيها مع أفكاركِ في اليوم العادي: هل سأجد فستاناً مرجاني اللون ومناسب لقوامي لموسم الصيف؟ ماذا سأرتدي في عيد ميلاد صديق زوج، خلال عطلة نهاية الأسبوع؟ حسناً أنا معجبة بحذاء شقيقة صديقتي الـ Stiletto، ولن أخجل سؤالها عن ثمنه في المرة المقبلة!...
على الأرجح أنتِ لستِ بعيدة عن هذه الأفكار، ولستِ وحيدة كذلك. هذا ما أشارت إليه صحيفة الـ Huffington Post التي أفادت أيضاً عن دراسة أعدّها موقع http://very.co.uk ، تؤكد أنّ 11 بالمئة من السيدات البريطانيات يفكرن بالموضة أكثر من إنشغالهنّ بعائلتهنّ، عملهنّ، وصديقاتهنّ!
المرأة تتفوق على الرجل!
وبحسب نفس الدراسة، فإنّ المرأة تفكّر في موضوع جديد، أو متكرّر له علاقة بالموضة كل ساعة و19 دقيقة تقريباً مقارنةً مع معدل ساعة و26 دقيقة بالنسبة للرجل، عند التأمل بالعلاقة الحميمة. ما يعني بوضوح أنّ ولع السيدات بالأزياء يتفوق على هوس الرجل بالغرائز.
فهل أنتِ موافقة على ما ورد؟ وهل من المعقول أن تتفوّقي أنتِ على الرجل وغرائزه بنسبة تفكيركِ بالموضة؟ نحن بإنتظار آرائكِ على أحر من الجمر!
المزيد:
بعد تكبير الصدر والبوتوكس والشفط ... أي عملية تجميل تتفوّق في معدّل نموِّها؟