ضرب أحد الآباء بولاية تكساس الأميركية، رجلاً حتى الموت بعد أن وجده يتحرش جنسيا بابنته البالغ عمرها أربع سنوات، في عقر داره.

وجاء في تقرير نشر على مجلة تايم الأميركية أن هذه الحادثة أثارت ضجة إعلامية بولاية تكساس، لدرجة أن نحو 5400 شخصا قاموا بالتعليق على القصة، مؤكدين على أن "لا محكمة في الولايات المتحدة ستجد هذا الأب مذنبا بعد قتله للمعتدي."

وتشير تقارير الشرطة الى أن عائلة الطفلة التي تم الاعتداء عليها، دعت عددا من الأقارب والمعارف ومن بينهم الرجل المعتدي، إلى منزلهم الواقع بمقاطعة لافانكا، غرب ولاية تكساس، حيث خرج الجميع من المنزل قاصدين إسطبل الخيول خارج المنزل، مع بقاء الطفلة التي يبلغ عمرها أربع سنوات في المنزل.

وأضاف التقرير أنه وبطريقة ما تمكن المعتدي الذي لم يذكر اسمه من مغافلة العائلة والمعارف والتسلل إلى المنزل ليعتدي على الطفلة التي لم تدخل المدرسة بعد، ليدخل الأب فجأة إلى المنزل ليرى الرجل يقوم بالاعتداء على طفلته.

وبين التقرير أن الأب توجه إلى المعتدي في ثورة غضب عارمة، وبدأ يضربه باستخدام قبضته لحين سقوط الرجل أرضا.

وأشارت تقارير التشريح الأولية إلى أن الرجل "المعتدي" توفي بعدها مباشرة متأثرا بالضرب القوي الذي تعرض له في منطقتي الرأس والرقبة.