منذ بداية خلافهما، لم يوفر أيهم نصري أي فرصة للهجوم على شقيقته أصالة ونعتها بأقصى العبارات عندما أعلنت وقوفها إلى جانب الثورة السورية أيضاً.
ورغم القساوة في كلام أيهم وتصريحاته التي لا تتوقف، إلا أنّ صاحبة "سامحتك" قررت الصمت. وتجنبت الدخول في مهاتراتٍ سياسية وعائلية مع شقيقها. لكنّ اتهام أيهم الأخير، وتأكيده بأنّه يتلقى تهديدات بقتل ابنه مصطفى من قبل أصالة بسبب دفاعه عن النظام السوري وتأييده لبشار الأسد، استفزا أصالة كثيراً. هكذا، ردت عليه، وطلبت من الله هدايته.
وأضافت عبر حسابها على تويتر: "مالي قادرة أحكي معه بنفس لغته، لأني مالي قادرة أنسى أنه أخي، الله يهديه".
وتعود خلافات أصالة مع شقيقها أيهم عندما اتهمها بأنّها سبب دخوله السجن، مصرّحاً أنّه في عام 1998، زوّر توقيع فسخ عقد أصالة الاحتكاري مع شركة "الفرسان" للإنتاج كي تنتقل إلى "روتانا" بناء على طلبها. وكان حينها موظفاً في الشركة نفسها. وخوفاً على أصالة، زوّر أيهم التوقيع لأنّ مدة العقد كانت تبلغ 20 عاماً وقيمة البند الجزائي 2 مليون دولار. هكذا، دخل السجن ولم تتدخّل أصالة لمساعدته، بل هي من أبرزت العقد المزوّر الذي أطاح به حسب قوله.
من جهةٍ ثانية، تستمر ردود الأفعال حول الهجوم الذي شنته ميادة الحناوي وأيمن الذهبي على صاحبة "يا مجنون" خلال استضافتهما على قناة "أو. تي. في" اللبنانية. وهذه المرة أعلن أنس نصري الشقيق الأصغر لأصالة عن استيائه الشديد من "مطربة الجيل"، وأيمن الذهبي. وأكّد بأنّ لديه بعض الاستفسارات حول اللقاء. وتساءل عن السبب في منع الاتصالات والمداخلات على البرنامج، في حين اقتصرت المداخلات على اتصال الصحافية نضال الأحمدية التي وصفها بـ"رخيصة الرأي والقلم".
وتساءل أنس أيضاً عما إذا كانت ميادة هي من تقوم بإعطاء الجنسية السورية أو سحبها من السوريين، عندما قالت خلال اللقاء بأنّ أصالة قد سُحبت منها جنسيتها السورية.
كما أشار أنس إلى تناقض في كلام ميادة خلال الحلقة، عندما قالت بأنّه لا يوجد شيء في سوريا كما تدعي وسائل الإعلام المغرضة، لكنّها أجابت نضال الأحمدية عندما سألتها: "ليه نصحانة؟" بأنّها لم تخرج من منزلها منذ بداية الأحداث.
أما بالنسبة إلى أيمن الذهبي، فوصفه أنس مستهزئاً بأنّه "مهند العرب القادم" كونه سيدخل مجال التمثيل من خلال مسلسل يتناول قصة حياة طليقته. وأضاف أنّ أيمن أجرى عملية شفط للدهون، وعملية أخرى لأنفه كي يناسب دوره في المسلسل.
المزيد :