مثل أي شيء في العالم يستخدمه الرجال والنساء معاً، نلمس فروقاً في استخدامات الجنسين للإنترنت تبعاً لعوامل كثيرة. منها الطباع والاهتمامات والوقت وطبيعة العمل والحياة.
ويمكن حصر الفروقات في استخدام الإنترنت بين الرجال والنساء في المظاهر التالية بحسب عدة دراسات اجتماعية أجرتها مجلة المرأة الأميركيةو مجلة "IT life" البريطانية ودراسات متفرقة منشورة على مواقع متخصصة في الشبكة الافتراضية:
1- الرجال يتابعون ممارسة فعل معين بثبات وانتظام لفترات طويلة بلا تغيير، بينما تبدل النساء مزاجهن وسرعان ما يبحثن عن نشاط آخر.
2- الرجال يلاحقون التطبيقات الجديدة ويستخدمونها قبل النساء.
3- تعمق النساء علاقاتهن مع شبكتهن الاجتماعية على الإنترنت أكثر من الرجال ويثقن فيها بشكل أكبر أيضاَ.
4- الرجال الكبار في السن التحقوا بركب الإنترنت بشكل أكبر وأسرع من النساء في العمر نفسه.
5- النساء يكتبن مراسلات شخصية طويلة وحميمة مع العائلة والأصدقاء، بينما يميل الرجال لاستخدام الإيميل لمراسلات قصيرة ومقتضبة وبهدف محدد وليس لمجرد الثرثرة.
6- تميل النساء أكثر من الرجال لإعادة إرسال الصور الغريبة والنكات والقصص الطريفة لمجموعة أصدقاء تحافظ على التواصل معها يومياً.
7- تستخدم النساء مواقع الإنترنت للتسوق أكثر من الرجل، بينما يميل الرجل لتسديد فواتيره ومتابعة حساباته على الإنترنت اكثر من المرأة.
8- تقول الدراسة أن مدى المواضيع التي يبحث الرجل فيها ومساحتها أعرض وأكثر تنوعاً من المواضيع التي تبحث فيها المرأة.
9- الرجل يحمّلون موسيقى وألعاب وفيديوهات أكثر من النساء.
10- يتباهى الرجال بمعارفهم التقنية والمعلوماتية وتعتبر مصدر قوة في شخصياتهم، بينما لا تذكر النساء الموضوع كثيرا حتى لو كن خبيرات فيه لأنه لا يعتبر من المبهرات في شخصية المرأة خاصة في المجتمعات المغلقة.
11- الرجال يتصرفون بثقة وحرية أكثر في الوسائط الاجتماعية بينما تميل النساء إلى السرية والتخفي وأحيانا التنكر أكثر من الرجال.
12- تفضل النساء الاعتماد على مواقع محددة وبعدد معقول والتعمق فيها بدلاً من فتح عشرات النوافذ في وقت واحد، ويعتمدن في المعلومات على مجموعات الأصدقاء أيضاً، بينما يحب الرجل الغوص هنا وهناك وفتح عشرات النوافذ وقراءة شيء من كل شيء.
13- تبحث النساء في مواضيع الدين والصحة أكثر من الرجال الذين يطالعون أكثر مواضيع الرياضة والسياسة.