من أهم العادات والتقاليد التى تأخذ شكلاً خاصاً فى حياتنا هي تلك التي ترتبط بمراسم الزواج التي تختلف من بلد الى آخر وربما داخل البلد الواحد. في السابق، تحدثنا عن تقاليد وعادات الزواج الطريفة والغريبة لكنّنا لم نتطرق إلى أكثرها اشمئزازاً وفظاعة.
اكتشفيها في القصص القصيرة التالية:
قطع الأصابع في غينيا
في غينيا الجديدة، يُعبّر الحبيب أو العريس من قبيلة "داني" عن حبّه للشخص الآخر عن طريق قطع إصبعه وتقديمه له. وعندما يتوفى الزوج مثلاً، على الزوجة أن تقطع أصابع يديها وتدفنها معه تعبيراً عن حبها ووفائها له. الحمد لله لسنا من أتباع هذه القبيلة!
العروس السوداء في اسكتلندا
لا تزال طقوس الزواج في اسكتلندا تحتفظ بعاداتها حتى سنوات قليلة ماضية. وتقضي التقاليد قبل موعد الزفاف بقذف العروس بمواد كريهة المظهر والرائحة مثل البيض والصلصة السوداء حتى يَسودّ لونها ثم يتم عرضها في جميع أنحاء المدينة. تُرى كم يستغرق حمّامها للتخلص من لونها ورائحتها؟
تكسير الأواني في ألمانيا
عبر تكسير الأواني الخزفية أمام منزل العروس لجلب الحظ للزواج، يتشارك الألمان تقاليدهم في الليلة التي تسبق الزفاف. ويمكن لأي شخص يرغب في الذهاب من دون دعوة أن يشارك. إذ ينتهزها البعض فرصة لدعوة الأشخاص الذين لا يمكن دعوتهم إلى الحفل. ربما على الألمان التفكير ملياً قبل شراء الأواني، أليسَ كذلك؟
حظر دخول الحمام في بورنيو
يُمنع العروسان في مجموعة الـ"تيغونغ" من بورنيو الشمالية من دخول الحمام لمدة 3 أيام بعد الزفاف. ما يعني عدم التبول أو الاستحمام لاعتقادهم أنّ هذا التقليد سيؤدي إلى نجاح الزواج. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يتناول العروسان كميات صغيرة جداً من الطعام والشراب حيث يخضعون لمراقبة شديدة وعن كثب من قبل أفراد الأسرة. أهو تعذيب أم زواج؟
الدجاج في غابات الأمازون
يحاول العريس في إحدى مناطق الأمازون قبل سبع ليالٍ من الزفاف أن يسرق أكبر عدد من دجاجات القرية للاحتفاظ بها في كوخه وذبحها كلِّها ليلة الزفاف، ثم يقوم لاحقاً بطبخها وأكل رؤوسها قبل أن يدخل على عروسه وبيده أرجل الدجاجات ليُلقيها على فراشها. عريس أم جزار هذا؟