في الأول من رمضان لعام 91 هـ الموافق 710 م، أمر الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك  عامله على أفريقية موسى بن نصير بضرورة التوجه لفتح الأندلس. جهز موسى بن نصير حملة استطلاع من 500 جندي، من بينها مئة جندي بقيادة القائد المسلم البربري طريف بن مالك، الذي نزل في جزيرة بالوما الأسبانية التي سميت فيما بعد باسمه. كان دخول هذه السرية الاستطلاعية  إيذاناً بفتح المسلمين للأندلس وإقامة دولة إسلامية عريقة في قلب أوروبا استمرت 8 قرون.