في 13 رمضان 15هـ الموافق 636م وصل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى فلسطين بعد معارك ضارية لجنود الإسلام لفتح ديار الشام ، وتسلم مفاتيح مدينة القدس وكتب لأهلها ما عرف في التاريخ الإسلامي بالعهدة العمرية يؤمن أرواحهم وأموالهم، وشهد الفتح عدد كبير من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين.