في 27 من رمضان عام 65هـ تولى عبد الملك بن مروان بن الحكم الأمويّ القرشيّ الخلافةَ، استهل خلافته بالقضاء على الفتن توحيد المسلمين تحت حكم الأمويين. ثم توجه إلى الفتوحات الإسلامية وتحسين الأوضاع الداخلية، في عهده عربت الدواوين وصكت العملة العربية، لذلك قال فيه ابن خلدون -رحمه الله- أنه استطاع أن ينقل العرب من "غضاضة البداوة إلى رونق الحضارة. وهو قائل العبارة المعروفة عند موته "وددت أني عبدٌ لرجل من تهامة أرعى غنمًا في جبالها، وأني لم أك شيئًا، يا دنيا ما أطيبك! إن طويلك لقصير، وإن كبيرك لحقير، وإن كنا منك لفي غرور".