في حين يعتمد كثير من الأزواج الجدد في العالم الغربي على اختيار أجمل الأسماء التي تليق بالعصر وزمن المولود، يبدو أن المسألة أكثر تعقيداً في العالم العربي وارتباطاً بتقاليد العائلة والمجتمع. فهناك عدة معايير تدخل عند اختيار اسم المولود، وتعالي نستعرض بعض الأسباب الطريفة التي تجعل من اختيار الاسم مشكلة.
- إصرار أحد الأجداد على أن يسمى الولد الجديد أو البنت باسمه أو اسمها. وفي هذا شيء من الظلم فقد كانت الأسماء القديمة ذات طابع خاص لم يعد مناسبا للعصر القادم.
- محاولة الوالدين تسمية الطفل باسم أجنبي بينما اسم العائلة من الأسماء العربية الأصيلة فتبدو التركيبة كلها لا تليق على بعضها.
- أو إصرارهما على تسميته أو تسميتها باسم قديم وصعب اللفظ، رغبة في التميز مثلا فتكون النتيجة العكس.
- خلاف الحماوات على اسم المولود يجعل البعض يلجؤون إلى أسماء مركبة لا تنسجم مع بعضها.
- الرغبة في أن يتكرر تتابع اسم الأب والجد إلى مالا نهاية.
ومهما كانت أسباب اختيار الاسم فاعلمي أن خير أسماء الذكور ما عبد وحمد، وخير أسماء الفتيات الخفيف الأصيل العربي الجميل والسهل والذي يسهل تدليله، فتدليل الفتاة هذا الكائن الرقيق الذي يملأ البيت انوثة وبهجة هو أمر محبب ويضفي السعادة على الجميع.
وكذلك لا تختاري اسما مقعراً يتسبب فيما بعد بتعرض ابنك أو ابنتك للسخرية وهو مراهق، كوني حكيمة واختاري اسماً يكون له منه نصيب، يدعو للتفاؤل والاستبشار. مبروك مقدما مولودك الجديد.