العشرينات، الثلاثينات، الأربعينات أو ربما الخمسينات... بكل صراحة، كل عمر ذو نكهة مختلفة يضفي نوعاً مميزاً من السحر على العلاقة الحميمة. لا يمكن تحديد العمر الأفضل للعلاقة الحميمة لأنّ كل عمر يتمتع بمزاياه الخاصة التي سنعرّفك إليها اليوم.
العشرينات لعلاقة مشتعلة
في هذا العمر، تكون المرأة في قمة عطائها خلال العلاقة الحميمة رغم صغر سنّها وقلة الخبرة. إلا أنّ ممارسة العلاقة يشعر زوجك بكل عطائك وحنانك، خصوصاً أنّ الاندفاع يكون العنوان الكبير من بداية العشرينات الى نهايته.
الثلاثينات لعلاقة مليئة بالحب
يعتبر عمر الثلاثين مناسباً جداً لخوض تجربة العلاقة الحميمة المليئة بالحبّ مع زوجك. في هذا العمر، يمكنك أن تعطي زوجك كلّ الحب الذي تملكين أثناء ممارسة العلاقة، بالإضافة الى إمكان ابتكارك أفكاراً ووضعيات مختلفة لممارسة العلاقة الحميمة.
الأربعينات لعلاقة مفعمة بالثقة
أشارت دراسة نشرتها صحيفة "ديلي اكسبرس" إلى أنّ المرأة البريطانية المتزوجة تصل الى الذروة أثناء العلاقة الحميمة في عقدها الأربعين. هذه الثقة تأتي لأنّ المرأة في الأربعين أقلّ عرضة للقلق بشأن شكلها ومظهرها الخارجي، ما يجعلها تمارس العلاقة الحميمة بشكل مريح أكثر.
الخمسينات لعلاقة متزنة
سنّ اليأس يعني عجز المرأة عن الإنجاب، لكنّ ذلك لا يمنعها من ممارسة العلاقة الحميمة. هذه العلاقة التي تتميز بالإتزان والرصانة في هذه السنّ، خصوصاً أنّ المرأة تكون قد اعتادت على زوجها رغم قلة عدد ممارستهما العلاقة في الشهر مقارنة بالأعمار السابقة.