هل يمكن أن تكون السجادة الحمراء هي السبب؟ أم الرغبة في استقطاب الكاميرات والتعليقات؟ بكل الأحوال فإن الفنانات اللواتي اخترن فساتيناً دون بطانة تستر ما تحتها نجحن في إثارة شهية الصحافة.
شكراً لكل كيلو شحم زائد
عضو لجنة التحكيم في مهرجان البندقية لهذا العام إبنة الأربعة والثلاثين عاماًلاتيتيا كاستا, الممثلة الفرنسية وعارضة الأزياء، أدارت الرؤوس بفستانها الأسود من دولتشي آند غابانا، والذي أظهر ملابسها الداخلية.وأكمل طلتها صندل ذو قاعدة مرتفعة وكعب عال. بالتأكيد هذا الفستان لن تلبسه سوى عارضة أزياء واثقة أنها لا تملك ما تخفيه ومقاسات جسمها مثالية! مثل هذه الفساتين تجعلنا نقدّر الشحوم الزائدة التي تتقاسمها غالبية السيدات، لأنها ستمنعهن من ارتكاب هفوة كهذه!
والألمانيات أيضاً جريئات
الممثلة الألمانية فرنسيسكا بيتري- 39 عاماً، لا تقل جرأة عن زميلاتها الفرنسية لاتيتيا كاستا، ولبست فستاناً جمع الكورسيه الذي نحت قدّها، مع تنورة مزينة بقطع القماش التي اعطتها حجماً ما أبرز خصر الممثلة الألمانية. تصميم الفستان جميل ولا ينقصه إلا بطانة تجعله قابلاً للارتداء بشكل مريح.
لاميتا فرنجية سبقتهن في كان
ما رأيكِ بهذه الصيحة التي تظهر ثم تخبو بحسب جرأة من تتبنى هذا النوع من التصاميم؟ هل يمكن أن نراها في عالمنا العربي؟ هذا إن استثنينا ظهور لاميتا فرنجية في مهرجان كان الماضي بفستانيها الشفافة الزهري، والأبيض الذي صممه عبد محفوظ، واعتبرناه حدثاً طارئاً في عالم الموضة العربيّة، وأن ما يحدث على السجادة الحمراء، يبقى على السجادة الحمراء!