شنّت الصحافة الجزائرية هجوماً على فلة واتهمتها بأنّها استغلت ظهورها على التلفزيون الجزائري في العيد لتقوم بالتسوّل بدلاً من أن تعايد أصدقاءها وعائلتها. إذ فوجىء المشاهدون بفلّة توجّه كلمتها إلى منظمي الحفلات في الجزائر بدلاً من أن تعايد أصدقاءها كما طلب منها المذيع. وراحت تطلب منهم إدراج اسمها في السهرات والحفلات التي تقام في الجزائر. وبقيت فلة تردد مراراً أنّها موجودة في الجزائر وتحت تصرف منظمي الحفلات في جميع الولايات.
ويأتي طلب فلة في وقت تحيي فيه الجزائر احتفالات في مناسبة خمسينية الاستقلال. وقد تمت دعوة إليسا، وميريام فارس، ونجوى كرم ويارا للغناء في هذه الاحتفالات مقابل تجاهل ابنة البلد فلة، ما سبّب غصّة وجعلها تطلب إدراج اسمها ضمن الحفلات. وقد فُسِّر الأمر بأنّ فلة تتسوّل الحفلات.
يذكر أنّ إطلالتها يوم العيد وصفت بالكئيبة، إذ صبغت شعرها بالأسود الفاحم وارتدت ملابس سوداء عبارة عن "ملاية شاوية" وهو لباس تقليدي ترتديه نساء منطقة الأوراس شرقاً. وقد قدّمت أغنية جزائرية من التراث.
ويبقى سؤال يفرض نفسه: لماذا تجاهل منظّمو الحفلات الجزائرية ابنة بلدهم وفضّلوا اللبنانيات رغم أنّ صوت فلة يُعتبر من الأصوات القوية؟