شهدت دراما رمضان هذا العام مشاركة عدد كبير من أبناء النجوم ممن تألقوا بعيداً عن ذويهم. وهناك آخرون استغلوا اسم والدهم للوصول إلى الشهرة.
ويعتبر شادي الفخراني من أبرز أبناء الفنانين الذين برزوا وتألقوا إخراجياً في دراما هذا العام. وكان الفخراني الأب قد راهن على موهبة ابنه في مسلسل "الخواجة عبد القادر" وأثبت بالفعل موهبته من خلال صورة المسلسل والإخراج الذي أبهر كثيرين.
رغم أنّه مخرج سينمائي في الأساس، إلا أنّه لعب دوراً كبيراً في نجاح المسلسل الذي دارت أحداثه في أكثر من موقع وفي أوقات زمنية مختلفة.
وفي مجال الإخراج، تألق أيضاً رامي امام نجل عادل إمام في "مسلسل فرقة ناجي عطا الله" وقدم صورة جيدة أشاد بها كثيرون.
أيضاً، واصل أحمد السعدني نجاحه وتألقه هذا العام بعيداً عن والده صلاح السعدني من خلال دوره في مسلسل "فرقة ناجي عطا الله". علماً أنّه يعتبر من أبرز أبناء النجوم. إذ قدم أعمالاً ناجحة خلال السنوات الأخيرة منها "زهرة وأزواجها الخمسة".
كذلك، تألق كريم نجل محمود عبد العزيز معه في مسلسل "باب الخلق". إذ قدم دوراً جديداً ومختلفاً عن الأدوار التي قدمها سابقاً من خلال تجسيد شخصية إرهابي.
وفي الوقت الذي صعدت فيه أسهم الكثير من الفنانين، انخفضت أسهم آخرين منهم محمد عادل إمام الذي اتهمه بعضهم بأنّه يسعى دائماً إلى تقليد والده "الزعيم"، خصوصاً في مسلسل "فرقة ناجي عطا الله". كذلك، لم ينجح دوره في مسلسل "خطوط حمراء" الذي قدّمه مع أحمد السقا، إذ انتقد البعض ثقل دمه.
وما زال سوء الحظ يلاحق هيثم أحمد زكي، فلم يشعر به أحد رغم مشاركته في مسلسل "الصفعة"، حيث لعب دوراً أكبر منه، ما جعله يبذل جهداً كبيراً من دون أن يحصد النجاح.
أما مي نور الشريف التي واصلت الظهور مع والدها نور الشريف هذا العام أيضاً من خلال مسلسل "عرفة البحر"، فما زالت عاجزة عن ترك بصمة لدى المشاهدين أو حتى إقناع المخرجين والمنتجين بالعمل بعيداً عن والدها. كذلك، لم تستطع عزة ابنة فيفي عبده إقناع الجمهور بأنّها تمتلك موهبة تمثيلية رغم مشاركتها في مسلسل "كيد النسا". ورغم أنّ والدتها تدّعي أنّها ابنتها موهوبة، إلا أنّ عزة أخفقت تماماً في أولى تجاربها التمثيلية.